تأهل فريق وفاق سطيف، أول أمس، إلى الدور النهائي من منافسة كأس إتحاد شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس بعد تغلبه على فريق أولمبي باجة التونسي بثلاثية نظيفة على أرضية ميدان 08 ماي 1945 بسطيف، حيث تدارك الوفاق هزيمته في لقاء الذهاب بتونس (1 - 0). وبدأ الوفاق اللقاء بضغط على الفريق المنافس في منطقته بغية تسجيل هدف مبكر يحرر الفريق والأنصار الذين توافدوا بقوة على مدرجات الملعب، وكانت أخطر لقطة في بداية اللقاء المحاولة التي قام بها الدولي الجزائري عبد المومن جابو د 18، لكن الحارس يمنع اللاعب والوفاق من افتتاح باب التسجيل بتهديه للكرة، ستة دقائق بعد ذلك أي في الدقيقة 24، مططفى جاليت يفتح باب التسجيل لصالح الوفاق بعد تلقيه كرة من دلهوم ليسجل هدفا رفع من معنويات اللاعبين الذين راحوا يبحثون عن تسجيل أهداف أخرى، ولم نشاهد بعد ذلك رد فعل يذكر من الزوار الذين واصلوا عملهم الدفاعي مع القيام ببعض المحاولات التي لم تشكل أي خطر على الحارس شاوشي، وتبقى المحاولة الجديرة بالذكر خروج اللعب بسّام لمناعي وجها لوجه مع شاوشي الذي أنقذ الموقف وتصّدى للكرة، لينتهي الشوط بتفوق الوفاق السطايفي بهدف للاشيء. وكانت بداية المرحلة الثانية مثيرة وقوية، حيث شهدنا ضغطا كبيرا من الوفاق الذي حاول الوصول إلى الشباك للمرة الثانية وحسم التأهل في الوقت الرسمي حيث حاول مصطفى جاليت توقيع هدفا آخر بقذفة قوية في الدقيقة ال 52، لكن حارس أولمبي باجة قيس العمدون يتصدى للكرة بصعوبة وواصل الوفاق ضغطه بعد ذلك إلى غاية الدقيقة 66 من اللقاء، أين تلقى حشود كرة عالية جميلة من خالد لموشية، ليحولها برأسية خادعت قيس العمدون موقعا الهدف الثاني لصالح الوفاق، بقية المباراة سيرها الوفاق بحذر شديد خوفا من تلقي هدف يصعب من مأمورية الكحلة، لكن حسين مترف في الدقيقة 86 من اللقاء يحسم أمر التأهل إلى النهائي بتسجيله لهدف ثالث بعد عمل ثنائي بينه وبين عبد المومن جابو، لينتهي اللقاء بتفوق وفاق سطيف بثلاثية نظيفة ويمر إلى الدور النهائي من هذه المنافسة. يشار الى أن وفاق سطيف سيلتقي مع النصر الليبي في الدور النهائي بعد تأهل النصر على حساب الفتح الرباطي المغربي في نصف النهائي الثاني من هذه المنافسة.