أحيت الطبقة الشغيلة بولاية سطيف ،أمس، اليوم العالمي للعمال بالعديد من التظاهرات التي سطرت بهذه المناسبة من طرف الجهات المعنية، تحت اشراف والي الولاية، ناصر معسكري، الذي افتتح اشغال الملتقى الوطني الثاني حول « الآثار البيئية والصحية للتفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية» من تنظيم جمعية 8 ماي 1945 بسطيف، بدار الثقافة هواري بومدين. وعرف الملتقى تقديم العديد من المحاضرات وفيلم وثائقي تاريخي عن الأحداث، والمناقشات مع المختصين والمؤرخين، وهذا تزامنا مع التفجير الذي وقع في فاتح ماي 1960 ،حسب رئيس الجمعية عبد الحميد سلاقجي. وصرح بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للشغل ،الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريينبسطيف ،حسين معيزة، ان هدف الاتحاد دائما هو توصيل انشغالات العمال الى السلطات العليا صاحبة القرار ،وان المناسبة هي للحديث عن السيرة النقابية والتاريخية للاتحاد ودفاعه عن الجمهورية ،واليوم بالدفاع عن مصالح العمال، مع اعطاء الاولوية للحفاظ على استقرار المؤسسات للحفاظ على مناصب الشغل، واتباع اسلوب الحوار والتشاور لحل الخلافات في عالم الشغل. كما نظمت إدارة بريد الجزائربسطيف سباقا ولائيا لسعاة البريد بالولاية شارك فيه أكثر من 70 ساعي بريد في مجموعتين للشباب والكهول، للسير مشيا على الأقدام ،انطلاقا من مقر القباضة البريدية الرئيسية بعاصمة الولاية ،مع تقديم تكريمات وجوائز لهم تشجيعا لهم على ما يبذلونه في خدمة المواطن، وهي التظاهرة التي دأبت مديرية البريد على تنظيمها كل فاتح ماي منذ 2003.