أكد المستشار بوزارة التربية الوطنية، محمد شايب ذراع ، أمس، أن مجموع 2.107.125 تلميذ سيترشحون لامتحانات نهاية السنة الدراسية 2017-2018 بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة، مشيرا إلى تجنيد كل الوسائل الضرورية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات، وصرح على أمواج الاذاعة الوطنية «ننتظر 2.107.125 مترشحا لامتحانات نهاية السنة 2017 - 2018 في الأطوار الثلاثة للتعليم» موضحا أن هذا العدد يتوزع هذا على ثلاثة أطوار ب»797.812 مترشح لامتحانات نهاية الطور الابتدائي التي عرفت ارتفاعا بنسبة 8ر4٪ مقارنة بالسنة الماضية و595.865 مترشح لشهادة التعليم المتوسط الذي عرف ارتفاعا بنسبة 9ر5٪ و709.448 بالنسبة لشهادة الباكالوريا التي سجلت انخفاضا بنسبة 3ر7٪ مقارنة بالسنة الماضية». وبخصوص التأطير فإن «الوزارة جندت 637.780 أستاذا وموظفا اداريا» بالإضافة إلى تخصيص «18.302 مركزا لإجراء الامتحانات»، حسب ذات المسؤول، وفي ذات السياق، أشار المستشار بوزارة التربية إلى تخصيص «190 مركزا للتصحيح مع تجنيد 95.632 أستاذا مصححا وموظفا إداريا»، وأوضح السيد شايب الذراع في هذا الاطار ان «نفس الاجراءات التي اتُخذت السنة الماضية مقررة لهذه السنة و هي على وشك الاستكمال على الصعيدين المادي والبشري حتى تجري هذه الامتحانات في أحسن الظروف». وعلى صعيد أخر وبشأن تواريخ الامتحانات المبرمجة للأطوار التعليمية الثلاثة، أكد ذات المسؤول انه سيتم إتخاذ إجراءات ضد مسؤولي المؤسسات الذين لن يحترموا هذه التواريخ، كشف انه سيتم تخصيص «8.594 منصب مالي بالنسبة لسبعة (7) رتب منها 3.378 رتبة أستاذ التعليم الابتدائي بالنسبة للتخصصات الثلاثة (العربية والفرنسية والأمازيغية) و6 رتب أخرى تخص المجال الاداري ب5.216 منصب مالي». ولدى تطرقه الى مسابقة التوظيف المقررة يوم 12 جوان المقبل، أكد شايب الذراع ان التسجيلات انطلقت يوم 2 ماي عبر موقع الانترنيت للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ونفس الشيء بالنسبة لسحب الاستدعاءات، موضحا ان عملية سحب الاستدعاءات تجري دون أي مشاكل. وأضاف ان «هناك 337.000 مترشح مسجل إلى حد اليوم منهم 260.000 مترشح لامتحان الحصول على رتبة أستاذ التعليم الابتدائي»، والباقي من أجل الرتب الأخرى مثل مستشار توجيه تربوي ومساعد مقتصد ومقتصد ومشرف تربية ومخبري وغيرها من الرتب، وأشار في هذا الصدد ان كل الاجراءات تم اتخاذها من أجل انجاح سير هذه الامتحانات التي سيتم الاعلان عن نتائجها «في نحو 11 أو 12 جويلية». ومن جانب آخر، كذب المستشار بوزارة التربية الوطنية ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بخصوص نية الوزارة في إلغاء سورة الاخلاص من الكتاب المدرسي.