تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة من توقيف شخص خطير صادر في حقه 58 أمر بالقبض ومطلوب في عدة مجالس قضاء في قضايا تتعلق بجريمة النصب والإحتيال من خلال إيهام ضحاياه باستفادتهم من مشاريعه السكنية بالعاصمة وسلبهم مبالغ مالية قدرت بمئات المليارات سنتيم, حسبما أفاد به بيان اليوم السبت للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وأوضح البيان أن الشخص مبحوث عنه بموجب ثمانية وخمسون 58 أمر عدلي تتعلق كلها بجريمة النصب والإحتيال من خلال إيهام ضحاياه باستفادتهم من مشاريعه السكنية بكل من برج البحري, الدار البيضاء ,بوزريعة وعين النعجة, والإيقاع بهم وسلب منهم مبالغ مالية قدرت بمئات المليارات. وجاء في البيان أن العملية تمت بناءا على استغلال معلومات تفيد بوجود مشتبه فيه خطير مطلوب من مختلف محاكم مجلس قضاء الجزائر وتيبازة في عدة قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال ينتقل عبر إقليم ولاية الجزائر العاصمة حيث تمكن المحققين من رصد تنقلاته وإيقافه بالقرب من فيلا مستأجرة من طرفه ببلدية بئر توتة يستغلها كمقر لإقامته ويتعلق الأمر بالمسمى (ب. ق) البالغ من العمر 58 سنة. وخلال مراحل التحقيق مع المشتبه فيه تبيّن أن الشخص الموقوف نسج علاقاته مع عائلة من بلدية بئر توتة بالجزائر العاصمة على أنه إطار بإحدى الأجهزة الأمنية ليوهمهما بأنه يمكنهما من الإستفادة من مسكن بمشروعه السكني ببوزريعة ليتمكن من الإيقاع بهما وسلب منهما مبلغ 370 مليون سنتيم. وأبرز المصدر أن التحقيق بين أن المشتبه فيه استغل ثقة العائلة به في التوسط له مع أقاربهما مقيمين بفرنسا لمشاركته في مشروع سكني بعين النعجة واستفادتهم من سكنات ترقوية بالمشروع ليتمكن من الإيقاع بهم وسلب منهم مبلغ مالي فاق خمسة عشر مليار سنتم. الشخص الموقوف تم تقديمه يوم 03/05/2018 أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك في قضايا تتعلق بانتحال صفة ,النصب والإحتيال أين تم إيداعه بمؤسسة الوقاية وإعادة التأهيل، يبرز ذات البيان.