قامت مصالح أمن ولاية ميلة ومع حلول شهر رمضان المبارك باتخاذ كافة التدابير الوقائية من أجل راحة المواطنين في شعائرهم الدينية وتنقلاتهم اليومية، حيث تمّ تسخير 1500 شرطي لهذه العملية، هذه السنة من خلال لقيام بدوريات راجلة وراكبة بصفة مستمرة حول النقاط الحساسة والحيوية (الأسواق، مراكز التسوق، المراكز المالية، المقرات الإدارية العمومية. كما اتخدت مصالح الأمن حسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه اجراءات لمنع التجار المتنقلين أو أي شخص آخر من عرض سلعهم للبيع بمحاذاة المساجد والمرافق الإدارية ومكافحة كل أشكال المساس بالنظافة العمومية في الأوساط الحضرية مع منع توقيف السيارات بالقرب من المساجد والمرافق العمومية. ومن جهتها، برمجت الشرطة القضائية تكثيف المداهمات والعمليات الشرطية بالأماكن والأحياء المشبوهة خلال الشهر الفضيل بمداهمة أوكار الفساد وبؤر الإجرام مع التركيز على محلات وأماكن البيع غير المشروع لمختلف أنواع المشروبات الكحولية. وتسهر مصالح أم ولاية ميلة، حسب البيان على تنظيم مبادرة للإفطار الجماعي لفائدة السواق ومستعملي الطريق العام عن طريق نصب خيم بجوار الحواجز الأمنية التابعة لأمن الولاية المتواجدة في مداخل ومخارج المدينة. واتخذت مصالح الأمن الوطني بميلة إجراءات خاصة لمرافقة وتأمين الامتحانات المصيرية، حيث تمّ تسخير 900 شرطي لضمان السير الحسن لهده الامتحانات عبر 135 مركزا عبر الولاية.