سمحت جلسة العمل التي أدارها رئيس الديوان لدى والي المدية محمد بوشمّة بحضور المفتش العام، رئيس دائرة المدية، مدير البيئة، رئيس المجلس الشعبي البلدي، ومدير المؤسسة العمومية لتسيير الردم التقني، برفع 1100 طن من القمامة والفضلات والنفايات ومخلفات أشغال البناء، على مستوى 08 قطاعات كبرى بمجموع 23 حيا، بعد أن عرفت هذه التجمعات ظاهرة رمي عشوائية للنفايات بشكل خطير على صحة السكان وتشويه المنظر العام للمدينة. سخرت السلطات المحلية لهذه العملية التي بادرت بها الولاية وسائل مادية وبشرية تمثلت في 588 مركبة من شاحنات ذات الحجم الكبير والصغير، شاحنات التطهير الميكانيكي، جرارات، وآلات رفع و135 عامل بمرافقة، كما شارك في انجاح هذه الهبة مدراء قطاعات الأشغال العمومية، الموارد المائية، ديوان الترقية والتسيير العقاري، الديوان الوطني للتطهير، مؤسسة الجزائرية للمياه، التعمير والبناء والهندسة المعمارية،التجهيزات العمومية، بالإضافة إلى مصالح بلدية عاصمة الولاية والمؤسسة العمومية الولائية لتسيير الردم التقني. وانطلقت فعاليات هذه الحملة على الساعة السابعة صباحا، من أمام مقر بلدية المدية باتجاه الأحياء المعنية والمصنفة كنقاط سوداء وفقا للبرنامج المسطر، حيث استمرت ودون انقطاع إلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال، بحيث قدرت كمية النفايات التي تمّ رفعها ب 1082 طن مع العلم بأن هذه الحملة التي تابعها الوالي عن قرب لقيت استحسانا كبيرا في أوساط المواطنين في هذا الشهر الكريم على أمل أن تستمر لتشمل باقي الدوائر الكبرى للولاية، لاسيما ونحن في روحانية هذا الشهر العظيم. هذا وبالمقابل، تطالب جمعية ابن سينا لمرضى الربولولاية المدية تزامنا مع هذه التظاهرة من السلطات المحلية وبخاصة مصالح الحماية المدينة رش أشجار البلاطات التي باتت ترمي بشعيرات بيضاء خانقة على حساب صحة المواطنين بالطرقات الرئيسية وقرب مساجد المدينة.