ثمّن مساعد المدرب الوطني لأقل من 18 سنة لكرة القدم مشاركة المنتخب الوطني في دورة تاراغونا بانسبة للاعبين الذين اكتشفوا أنهم غير بعيدين عن المستوى العالي من خلال المقابلات التي أجروها في هذه الدورة، حيث أشار لنا: «الانهزام الأول أمام إسبانيا لا يعكس الوجه الحقيقي الذي يتمتع به المنتخب الوطني، والهزيمة سجلت نظرا لظروف المباراة كوننا وصلنا متأخرين إلى تاراغونا، ولم نستفد بقسط من الراحة ولم نتدرب على الملعب الذي يحتضن المباراة، واضطررنا يوم المباراة الى انتظار المنافس لعدة دقائق تحت حرارة شديدة..كل هذه الأمور أثّرت على اللاعبين في هذه التجربة الأولى في الألعاب المتوسطية بالنسبة لهم». ومن جهة أخرى واصل أشيو في حديثه القصير لنا: «ومع ذلك هذه الأمور لا يمكن إخفاء أمر المستوى الكبير للفريق الاسباني الذي تغلب على عدة منتخبات أوروبية، ويضم 4 لاعبين من فريق برشلونة يلعبون من حين لآخر في الفريق الأول». وأشار أشيو أن المشاركة في مثل هذه الدورات سيرفع من جاهزية اللاعبين الذين سيحتكون بالمستوى العالي، الى جانب العمل المنتظم الذي سوف يعطي نتائجه في المستقبل القريب، وما زال التأسف على تضييع ورقة الترشح الى البطولة الافريقية، حيث قال اللاعب الدولي السابق: «ضيّعنا المشاركة في الدورة النهاية لكأس افريقيا بقليل رغم أنّنا واجهنا الفريق الغاني وهذا بفضل العمل المنهجي والمكثف الذي قمنا به لعدة أشهر من تربصات ومقابلات ودية». وانتهز أشيو هذه المناسبة لدعوة الأندية الجزائرية لفتح المجال لهؤلاء اللاعبين الشبان بالمشاركة المنتظمة في المقابلات لكي يكتسبوا الخبرة اللازمة في المنافسات الرسمية، ويكونوا في جاهزية يستفيد منها الفريق الوطني، وهي مكملة لعمل الطاقم الفني لمنتخبات الشباب».