أكدت المصارعة السابقة، صورية حداد، أن سبب النتائج المتواضعة لمصارعي الجيدو في دورة تاراغونا يعود الى التحضير البدني الذي كان ناقصا من خلال متابعتها لعدة منازلات، قائلة : « لاحظت الفرق بين رياضيينا و منافسيهم وأن الضعف كان واضحا من حيث التحضيرات الفنية و النفسية .. فالاستعدادات كانت ناقصة كون النخبة الوطنية لم تقم الا بتربص واحد خارج الوطن في 3 أشهر الأخيرة، الأمر الذي أثر على اللياقة و المستوى الذي يمكّن الوصول الى مستوى أحسن». أضافت حداد : «المسؤولية في هذا الاخفاق تعود للاتحادية المعنية والطواقم الفنية الذين كان عليهم ايجاد الحلول المناسبة حتى في غياب الإمكانيات المادية.. و لا يمكن توقع نتائج أفضل كون العمل لا يتم بشكل جدي على مستوى الأندية « . عن التغييرات المستمرة للطواقم الفنية أكدت صاحبة الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية : « أن المصارعين لا يمكنهم العمل بارتياح في ظل هذه التغييرات « . للاشارة، فإن صورية حداد ترشحت لانتخابات لجنة الرياضيين التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط الى جانب محمد فليسي، إلا أنها لم تكن ضمن المحظوظين .. في حين كسب فليسي مقعدا في اللجنة.