أجرى الوزير الأول أحمد أويحيى مساء اول امس بأنقرة (تركيا)، محادثات مع مسؤولي عدة دول ، على هامش مشاركته في مراسم أداء ليمين الدستورية للرئيس التركي طيب رجب اردوغان . وتحادث اويحيى مع نظيره الروسي دمتري ميدفيداف حيث تطرق الطرفان خلال اللقاء، إلى سبل تطبيق القرارات التي تم اتخاذها خلال انعقاد اللجنة الثنائية المشتركة في نهاية السنة المنصرمة. كما تحادث الوزير الأول، خلال ذات المناسبة، مع الوزير الأول لدولة النيجر بريجي رافيني، حيث استعرض المسؤولان التعاون «الممتازة»التي تجمع بين البلدين. وكان أويحيى لقاءات مقتضبة مع رؤساء دول كل من التشاد إدريس ديبي، الغابون علي بونغوأونديمبا والجيبوتي إسماعيل عمر غلاح، إلى جانب الوزير الأول الفلسطيني رامي الحمد الله. وقد حضر أويحيى رفقة قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركين في الحفل ممثلين عن 28 دولة، مراسم أداء اليمين الدستورية بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية التي عاشت «يوما تاريخيا» انتقلت فيه تركيا رسميا إلى النظام الرئاسي. وانطلقت المراسم وسط إجراءات أمنية مشددة وبحراسة 10 آلاف رجل أمن، من مبنى البرلمان التركي الذي شهد تأدية أردوغان لليمين الدستورية، وكان في استقباله عدد من المواطنين الأتراك استقبلوه بالهتافات والورود ورفع العلم التركي. وبعد وقوفه أمام منصة ألبرلمان بدأ الرئيس الجديد مهامه بصفة رسمية وألقى أول خطاب له بالمجمع الرئاسي أين كان في انتظاره الوفود الرسمية المشاركة بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين الأتراك. وتعهد أردوغان في كلمته، ب»إعلاء شأن الجمهورية التركية» والحرص على تقدمها في كافة المجالات لاسيما «الديمقراطية والحريات والاقتصاد والاستثمارات» وذلك عبر «مفهوم إدارة جديد وبعدها، شارك أويحيى رفقة قادة الوفود المشاركة في مأدبة عشاء أقامها الرئيس التركي على شرفهم. وكان الوزير الأول قد حل في وقت سابق من نهار اليوم بأنقرة وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار أسين بوا الدولي، وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي رفقة سفير الجزائربتركيا لحسن بوفارس. وللتذكير فقد أنتخب طيب رجب أردوغان يوم 24 الماضي لعهدة جديدة تدوم خمس 5 سنوات في الدور الأول من هذه ألانتخابات بنسبة 52,59 في المائة من ألأصوات على حساب مرشح المعارضة ألرئيسي محرم أنجي.