اكد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في ان الحوار مع حركة حماس لن يستهدف اقامة حكومة وحدة وطنية، بل انه لن يبدأ قبل توقيع اتفاق بانهاء حالة الانقسام الفلسطينية. وقال الاحمد في مؤتمر صحافي في رام الله: ان هذا ليس شرطا تقدمه حركته بل موقف كل الفصائل الفلسطينية التي وقعت على ذلك في القاهرة. وقال: ان حركة فتح ذهبت الى مصر دون اي شروط فيما نسمع كل يوم شرطا جديدا من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ جوان .2007 وشدد الاحمد على رفض حركته لتشكيل حكومة وحدة وطنية على غرار التي تم تشكيلها عقب اتفاق مكة في فيفرى 2007 الذي نص خصوصا على تشكيل حكومة وحدة وطنية. واوضح: لا يمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد التجربة الفاشلة وانقلاب حماس عليها. لا يمكن تشكيل مثل هذه الحكومة الا بعد الانتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية. وأكد: ان حركة فتح وافقت على المبادرة المصرية التي تنص على حكومة توافق وطني انتقالية هدفها انهاء الانقسام وفك الحصار وفتح المعابر واعادة بناء الاجهزة الامنية بمساعدة عربية من خبراء. وقال: نأمل في ان تنطلق حركة حماس من رؤية فلسطينية بعيدا عن المخططات الاقليمية. الى ذلك عقد زعماء حركة حماس محادثات في القاهرة امس الاربعاء بشأن مقترحات لانهاء الشقاق مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال اعادة تشكيل طريقة حكم قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وقال مسؤولون فلسطينيون ان الوسطاء المصريين اقترحوا تشكيل حكومة خبراء في القطاع للاعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة واصلاح قوات الامن في غزة تحت اشراف عربي. ورفضت حركة حماس الاسلاميةوجود قوة أمن عربية وتشكيل حكومة لا تضم زعماءها السياسيين. ودعت بدلا من ذلك الى تشكيل حكومة ائتلافية تضم سياسيين من حماس وفتح وفصائل اخرى. وقال محمود الزهار القيادي في حماس للصحفيين قبل العبور من غزة الى مصراول امس الثلاثاء ان وفد الحركة يتجه الى القاهرة بنوايا خالصة للتوصل الى اتفاق لكن ليس بأي ثمن. ومر وفد من حماس يضم 18 عضوا في الحركة من غزة الى مصر عن طريق معبر رفح. لكن مسؤولين من حماس قالوا ان اسرائيل منعت اربعة من زعماء الحركة بالضفة الغربيةالمحتلة من السفر الى الاردن للتوجه الى القاهرة للمشاركة في المحادثات.