يناشد السكان المصالح المعنية في صيانة الآبار وتنقيتها من الأوحال ببلدية بلعاص، وتوفير فرقة أمنية بمنطقة واد الجمعة الريفية بولاية عين الدفلى. صرخة السكان بفعل الحرارة المرتفعة وقلة منابع الماء الشروب، جعلت أبناء منطقة بلعاص يستعجلون إنهاء الاشغال الخاصة التي منحتها السلطات الولائية لتنقية وصيانة هذه الآبار ال 7، التي تعد مصدر تموين السكان بالماء الشروب بعدة مداشر كأولاد حسن وسيدي بوزيان، وكذا مركز البلدية الذي يمون نسبيا من مياه سد سيدي بوزيان رفقة بلديتي بطحية والحسانية، حسب تصريحات سكان هذه القرى الذين طالبوا بالإسراع في تنفيذ هذه المشاريع التي خصصها والي الولاية بن يوسف عزيز لوضع هذه الهياكل المائية حيز الخدمة والإستغلال لتلبية حاجيات أبناء هذه المجمعات الريفية النائية والتي أبدت ارتياحها لتحرك الوالي لتلبية نداء السكان. وفي رده أكّد لنا رئيس بلدية بلعاص محمود حفناوي أنّ وضع هذه الآبار تحت الخدمة والإستغلال سيكون قريبا بعدما انتهت الأشغال الإستعجالية التي منحها الوالي لتلبية مطالب وانشغالات سكان بلديتنا، ومناطقها الريفية التي تنقص فيها مصادر المياه الجوفية بالنظر إلى طابعها الجيوفيزيائي، معتبرا مبادرة الوالي التي كانت في ظرف قياسي بالهامة مما جعل أبناء هذه القرى يثنون على تدخل الوالي ومصالح الري للتكفل بمطلب السكان خاصة في الجوانب التنموية الأخرى التي لقيت استحسان هؤلاء السكان، الذين فضلوا الإستقرار بمناطقهم الأصلية وخدمة أراضيهم ضمن الزراعة الجبلية والمهن التقليدية التي ورثها هؤلاء أبا عن جد، يقول رئيس البلدية محمود حفناوي الذي يلقى دعما من طرف سكان البلدية ومنتخبيها في متابعة المشاريع المبرمجة من طرف السلطات الولائية، التي كثفت مجهوداتها عبر أزيد من 27 بلدية من خلال عمليات الربط الواسعة لشبكة الماء الشروب، وتجديد القنوات وإصلاح الآبار والعيون ومراقبتها ضمن مبالغ من خزينة الولاية في تحدّ أكبر حسب ما أكده وزير القطاع خلال معاينته للولاية في وقت سابق.