كشفت زيارتا وزيرا الأشغال العمومية والري والموارد المائية الآخرتين لولاية عين الدفلى عن سلسلة من المشاريع الهامة والبرامج التنموية التي سبق للمصالح الولائية أن اقترحتها ضمن المخططات التنموية التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية لتنشيط الجانب الإقتصادي والإجتماعي للمنطقة. وحسب مصادر إستقتها ''الشعب'' من المصالح الولائية العليمة بالقطاعين، فإن مشاريع التنمية ذات البعدين الإجتماعي والإقتصادي قد تمت الموافقة عليها لتلبية الإحتياجات وكسب الرهانات المستقبلية للولاية عبر أزيد من 15 بلدية ريفية وحضرية. ففي قطاع الري منحت الوزارة المعنية سلسلة من العمليات خاصة بتوصيل الماء الشروب والسقي انطلاقا من سدي سيدي امحمد بن طيبة وأولاد ملوك حرازة وسد المستقبل حيث من المنتظر أن تغطي هذه المشاريع المزودة بمحطات المعالجة والدفع والتوزيع البلديات الواقعة بسهل العامرة والعبادية والمخاطرية وعين الدفلى وعريب والعطاف والروينة وبوراشد زدين وجليدة وسيدي لخضر والخميس وبومدفع وعين البنيان وحمام ريغة وبومدفع، وهي مناطق فلاحية بها توزع سكاني ومداشر كانت تشكو بعضا منها من قلة الماء الشروب رغم تحسنه بالمقارنة مع السنوات المنصرمة. كما ستستفيد بلديات بلعاص والحسانية وبطحية والجمعة أولاد الشيخ من مياه سد بلعاص وتلغسيا. كما ستوظف مياه سد حرازة الذي أعادت له الروح الوزارة المعنية بعدما جلبت له المياه من سد دردر عن طريق القناة الإنحدارية وهو ما يجعل هذه البلديات في مأمن مستقبلا حسب ذات المصالح التي أرجعت هذه المشاريع الى تفهم الوزارة المعنية ومتابعتها لملف الري والماء الشروب بالولاية حسب والي عين الدفلى السيد عبد القادر قاضي. ومن جهةأخرى عملت وزارة الأشغال العمومية على تجسيد مشاريع كبرى تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية لفك العزلة وانعاش الجانب الإقتصادي والإجتماعي للولاية التي عادت بقوة في عملها التنموي حيث كان لفتح الطريق السيار الأثر الكبير في حركية المنطقة، كما كان لشق الطرقات وصيانتها وفتح المسالك الريفية رد فعل إيجابي لدى السكان وخاصة أصحاب المناطق الريفية كما هو الحال ببلدية عين بويحيى، زيادة على إقامة أنفاق على الطريق الوطني رقم 4 كما هو الحال بالخميس وحي سالم والروينة وعين الدفلى، في انتظار نفق سدي بوعبيدة بالعطاف. ومن جانب آخر منحت عملية تشغيل الجسر الجديد بالعبادية فرصة لدى مستعملي الطريق الرابط بين العبادية والمناطق الساحلية بولاية الشلف وتيبازة للنشاط التجاري والزراعي وهو ما ركز عليه الوزير عمر غول لدى معاينة قطاعه بالولاية التي حققت انجازات كبرى في ميدان التنمية. ولتفعيل ذلك سجلت مشاريع أخرى ذات أهمية اقتصادية واجتماعية وطنية من خلال اعتماد مشروع الطريق المزدوج انطلاقا من جسر العبادية بمفترق الطرق للطريق الوطني رقم 4 مع تسجيل مسلك انحرافي باتجاه منطقة تاشتة وعين بويحيى بالجهة الشرقية للعبادية، وهو ما ينعش هذه المناطق الفلاحية والسياحية بمناطق تيبازة والشلف وسوق الإثنين ببلدية تاشتة بولاية عين الدفلى. هذه العمليات التي لقيت ارتياح السكان بالولاية والمناطق المعنية، جاءت ضمن البرنامج العام لرئيس الجمهورية الذي ينفذ حرفيا بهذه الولاية حسب معاينتنا لهذه المشاريع ومرافقة الأشغال بما فيها الدراسات الجارية لتنفيذ هذه البرامج.