قامت مديرية التوزيع بولاية المدية، هذه الأيام ، بتدعيم شبكتها الطاقوية ب 04 محولات كهربائية و شبكة جديدة تمتد على طول 4.95 كلم بتكلفة 28 مليون دينار جزائري، مع العلم أن هذه المديرية سعت ومنذ انطلاق المخطط الإستعجالي سنة 2013 مرورا ببرامج صيف 2016 ، 2017، 2018 ،إلى تحسين الأداء وترقية الخدمة من خلال انجاز 270 محول كهربائي وشبكة كهربائية جديدة قدرت ب 401 كلم من توتر متوسط و منخفض بغلاف مالي قدر ب 1871 مليون دينار جزائري غير أنه حسبها يكمن أهم مشكل واجهته عملية انجاز هذه المشاريع هي بعض الاعتراضات على عبور الأشغال في بعض المناطق . تأتي هذه المشاريع وفق بيان اعلامي تلقت “الشعب” نسخة منه للحد من الإنقطاعات والتذبذبات في التزويد بالطاقة الكهربائية وضمان جودة و نوعية الخدمة واستمراريتها وقد ظهر ذلك جليا ميدانيا بحيث سجلت هذه المديرية انخفاضا في عدد الانقطاعات الكهربائية سنة 2016 بنسبة 15% و 12% سنة 2017 . من جهة أخرى، تتواصل الحملة التحسيسية الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية و الغازية تحت شعار “ استهلك أقل تدفع أقل “ والتي استهدفت العديد من المؤسسات التربوية خلال السنة الدراسية، وكذا مختلف مؤسسات الشباب و الرياضة و مؤسسات التكوين....إلخ. كان الدور مؤخرا على المساجد في الشهر الفضيل و مقرات البلديات التابعة بالولاية وتناولت هذه الحملات في مجملها دروسا تحسيسية حول سبل ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية و الغازية، كما تبقى مكاتب التوجيه و الإرشاد على مستوى 08 وكالات التجارية الموزعة على تراب الولاية في خدمة الزبون والتي تمكنه من طرح انشغالاته وتساؤلاته في مختلف مجالات التموين بالطاقة الكهربائية والغازية. في حين تواصل “فرقة الطاقة” حملاتها عبر تراب الولاية ، حيث ستزور الزبائن في أماكن سكناهم و يكمن الدور الأساسي لهذه الأخيرة في عملية الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية و الغازية و كيفية تفادي أخطار الكهرباء و الغاز ، كيفية قراءة فاتورة الكهرباء و الغاز، تقديم نصائح حول التركيبة المثالية للشبكة الداخلية للكهرباء و الغاز، الإجابة عن كل التساؤلات التي قد يطرحها الزبون.