انطلقت مساء أول أمس من شاطئ العقيد عباس بالدواودة بولاية تيبازة تظاهرة القرية الصيفية التي ترعاها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و تنشطها العديد من القطاعات الحيوية و الأسلاك الأمنية لفائدة ساكنة 10 ولايات من الهضاب العليا بوتيرة يومين الى ثلاثة لكل ولاية. وفي ذات السياق قالت المكلفة بالدراسات والتلخيص على مستوى ديوان وزير الداخلية والجماعات المحلية حاج جيلاني ايمان بأنّ التظاهرة عبارة عن قافلة تحسيسية وتنشيطية جوارية بالدرجة الأولى تندرج ضمن مجموعة النشاطات التي نظمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية خصيصا لموسم الاصطياف. وهي القافلة التي ستجوب 10 ولايات من الهضاب العليا لغرض التقرّب من المواطن لتحسيسه بمختلف المخاطر المرتبطة بموسم الاصطياف كتلك التي ترتبط بالتسمم العقريب والسباحة الخطيرة على مستوى البرك المائية والسدود ومخاطر حوادث المرور ومختلف الأمراض المعدية.وسترفق الحملة بمجموعة من النشاطات الترفيهية والتنشيط الجواري لفائدة الأطفال الشباب تجسيدا للسياسة المنتهجة من طرف وزارة الداخلية و بناء على قرارات وزير القطاع المتعلقة بالعمل الجواري والتقرّب إلى أبعد حد من المواطن لاسيما عبر الولايات الواقعة بالجنوب والجزائر العميقة. يرتقب بأن تنظم عروض فنية و ترفيهية ومسابح متنقلة ومساحات للعب و ورشات ونشاطات جوارية ، فيما ستتكفل الأسلاك الأمنية ومصالح الحماية المدنية الديوان الوطني للوقاية من حوادث المرور بحملة تحسيسية واسعة النطاق. تجدر الاشارة الى كون وزارة الداخلية و الجماعات المحلية كانت قد نظمت حملة تنظيف واسعة عبر مختلف شواطئ الولايات الساحلية عشية انطلاق موسم الاصطياف كما اطلقت حملة تحسيسية اخرى عبر مختلف الولايات الساحلية مؤخرا يؤطرها اطارات من المركز الوطني للوقاية من حوادث المرور وهي الحملة التي لا تزال متواصلة عبر الولايات المعنية، مع الاشارة الى كون وزير الداخلية والجماعات المحلية يرأس اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير وتنشيط موسم الاصطياف عبر الوطن.