سنفكّر جديا في إعادة بعث كأس الرابطة الوطنية الجزائرية في الموسم الجاري كشف رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدور لدى حلوله ضيفا على قناة الجزائرية الثالثة، بأن حقوق البث التلفزيوني تبقى شحيحة مقارنة بما هو معمول به لدى الجيران التونسيين والمغاربة، وأوضح بأنه يود أن يتم مراجعة مستحقات الأندية من حقوق البث إلى الأفضل خلال الاتفاقية الجديدة التي سيمضي عليها التلفزيون الجزائري مع الرابطة الوطنية لكرة القدم. مدوار ورغم تأكيده بأن مداخيل البث التلفزيوني تبقى شحيحة، إلا أنه لم ينفي بأن الأموال التي تجنيها فرق الرابطتين المحترفين الأولى والثانية، تبقى سندا ماديا معتبرا بالنسبة لها يجعلها تتنفس من الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها غالبية فرق النخبة طوال الموسم. رئيس الرابطة الوطنية المحترفة وفي إجابته حول السؤال المتعلق باستعمال صور التلفزيون الجزائري من قبل بعض التلفزيونات الخاصة دون تسريح، أكد بأنه سيقوم بما في وسعه من أجل الحفاظ على حقوق رفيقه المباشر، وقال أيضا: “أريد أيضا أن يتم خلال الاتفاقية الجديدة التي ستجمع الرابطة الوطنية لكرة القدم والتلفزيون الجزائري حول النقل التلفزيوني لمباريات الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، أن يتم تحديد بالتدقيق مسؤولية كل طرف”. أسئلة واستفسارات طلبها صحفيو التلفزيون الجزائري بما أنهم يضمنون منذ سنوات النقل التلفزيوني المباشر لمباريات الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، ويملكون حقوق البث وحقوق الصورة لكل المباريات التي تستعملها قنوات وحصص عالية المتابعة. هذا والتقى مسؤولو الرابطة الوطنية لكرة القدم بنظرائهم من التلفزيون العمومي، ووضعوا رزنامة المباريات المنقولة على المباشر عبر القنوات الأربعة، وذلك للجولات الأربعة الأولى من البطولة. من جهة أخرى، أوضح عبد الكريم مدور أن غياب ممثلين عن التلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية من لجنة تأهيل الملاعب التي تعاين المنشآت الرياضية التي ستحتضن منافسة الرابطتين المحترفتين لكرة القدم وكذا مباريات كأس الجمهورية لا يعود له، كونه عند تنصيبه رئيسا للرابطة كانت ذات اللجنة قد زاولت مهامها، كاشفا بأن المؤسستين تملكان أحقية التواجد في لجنة تأهيل الملاعب بما أنهما يلعبان دورا هاما في نقل المعلومة والصورة لعشاق الكرة المستديرة الجزائرية، وهو ما قد يجعل الرئيس السابق لجمعية الشلف يعيد النظر في هذا الأمر خلال المواسم المقبلة. مدور: على الفرق المدانة تسديد ديونها لتأهيل لاعبيها في سياق آخر، عاد المسؤول الأول على رأس الرابطة الوطنية، للحديث عن القرارات الأخيرة للمكتب الفيدرالي بخصوص ديون فرق الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، أين أوضح بأن ثمانية فرق من المحترف الأول وخمس فرق من المحترف الثاني، تملك ديونا تفوق مليار سنتيم، وبهذا الشأن أكد بأنه يستحيل تأهيل لاعبي هذه الفرق إلى غاية تسديد ديونها، وتقليصها لأقل من مليار سنتيم على الأقل. عبد الكريم مدور كشف أيضا بأن الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، ستفكر جديا في إعادة بعث مشروع منافسة كأس الرابطة الوطنية الجزائرية موسم (2019 – 2020)، منافسة رأت النور سنة 1992 وتوقفت سنة 2000، وكانت تلعب كل موسمين وتوجت بها ثلاث فرق يتعلق الأمر بالمولوديتين الوهرانية والعاصمية وكذا شباب بلوزداد، وهي المنافسة التي كانت تجمع فرق الرابطتين الأولى والثانية في أدوار اقصائية عديدة وبنفس نظام منافسة كأس الجمهورية، ما سيرفع عدد المنافسات المحلية إلى أربعة، بين البطولة الوطنية وكأس الجمهورية والكأس الممتازة.