ورداً للكونِ سما خُلِقا وبه الدُنيا زادت ألقا والشّوكُ نأى في منعطفٍ والزهرُ نما بك وأرتحقا الله تكرّمَ في جودٍ أعطاك إلى قلبي غدقا ياعطراً تحسدهُ الأزهار أتاني في همسٍ ودقا وشممتُ نسائِمَهُ صبحاً والفجرُ على وسني شَرُقا لا يمسكني وسنٌ بِ كَرَى والاسم على خلدي بسقا فأنا الجنديُّ ب معركةٍ من سحر شمائلها أرتزقا في باب حديقتها صنمٌ واليلُ أساهرهُ أرقا والنجمُ أُقارنَهُ منها من أقربهم شبهاً خُلِقا شغلي فيها أن الحظها هي شمسٌ ام قمرٌ بسقا ونساءٌ في قلبي لا ادري من فيهنْ قلبي قد سرقا والروحُ بواحدةٍ شَعَرتْ لا أدري إن للقلب رقى إنّي أشتاقُ لها صبحاً ومساءً فيها القلبُ شقى وعناقاً كنت اعانقها تتأجّج في قلبي حُرَقا فوق الظْهرِ انسلّتْ يدُها احسستُ القلبَ لها عشقا نادتني والأشواق بعي نيها كالنور قد انبثقا قالت يا هذا ما أحلا هذا شفتيها إذ نطقا قالت عذبٌ كرمٌ قلت ال عذْب استحلاك وما انعتقا وكأن العشق لها قدرٌ طوعاً فيها قلبي علِقا كالدرِّ المكنونِ لها جسدٌ قد حلّ على جسدي انطبقا من علّمها القتلَ البرّيْ كي تجعلَني إرَباً مزقا من ينظرُ طلعتها لايف تأ يحسبها الّا فلقا