أعلن مدير ومؤسس البرنامج عريف عبد الجليل ،أمس، عن افتتاح فعاليات الطبعة الخامسة لمؤتمر برنامج الأممالمتحدة 2018 المنظم من طرف مؤسسة مبادرة الجزائر وفريق التنظيم لبرامج محاكاة المنظمات الدولية الذي تجرى فعالياته على مدار 4 أيام بالمدرسة العليا للأعمال الجزائرية بالصنوبر البحري والتي عرفت مشاركة 288 شاب عبر 43 ولاية ، حيث سمح من خلال طبعاته السابقة بجمع 2200 شاب جزائري وتوطيد العلاقة بينهم تحت شعار ما يسمى « الشباب من اجل السلام والأمن» تدور الأنشطة حسب مؤسس البرنامج عريف جلال خلال الافتتاح الرسمي للطبعة الخامسة لمؤتمر برنامج الأممالمتحدة المنظم بالمدرسة العليا وبحضور ممثلين عن الجهات الرسمية وسفراء البعثات الدبلوماسية حول كيفية تطوير المهارات وتعزيز قدرات الشباب وتوطيد العلاقات فيما بينهم وهي فرصة لتنظيم منتدى الدبلوماسية للشباب الذي يمثل فعاليات افتتاح مؤتمر نموذج الأممالمتحدةبالجزائر. وقال مدير البرنامج ان اختيار الشباب يتم وفق شروط منها السن من 16 إلى 29 سنة ، التمكن الجيد من اللغات العربية فرنسية وانجليزية زيادة على رسالة المشاركة التي يجب على المشاركين وصف اهتمامهم بالمؤتمر والتي سمحت بتلقي 900 طلب مشاركة اختير منها 288 مشارك و 23 لأعضاء رئاسة اللجنة الذين كانت لهم مشاركة سابقة في المؤتمر يعرفون القواعد الإجرائية وآليات التفاوض لأجل تعزيز منتوج الجزائر على المستوى الثقافي والمهارات الشبابية الجزائرية . ويدور شعار المؤتمر هذه السنة تحت عنوان «الشباب من اجل السلام والأمن» «يتكون من 6 لجان باللغتين العربية والانجليزية لتعزيز دور الشباب في تحقيق السلم والأمن بالإضافة الى لجنة الصحافة المدربة من طرف صحفيين لإعداد مقالات وتغطية الحدث عن طريق دليل تدريب وتطوير مختلف المهارات خاصة في حل المشاكل والتفاوض وحل النزاعات وخلق التعاون والتوافق والتعرف على السياسات العالمية ومواضيع ذات الشأن الوطني . واستفاد من البرنامج في طبعته الخامسة حسب ذات المتحدث 2630 شاب سواء من الابواب المفتوحة المنظمة في عديد من ربوع الوطن أوالجلسات المعروضة على مستوى الجامعات والكليات والتي سمحت للشباب بتبادل المعارف الثقافية الافكار والآراء للوصول الى تقبل الرأي والرأي الآخر وتحقيق شعار الطبعة . وقال احمد ميزاب باحث ومتخصص في القضايا الأمنية في تصريح ل»الشعب « أن المبادرة فرصة لتقديم مقترحات الشباب من مختلف الولايات وهي محاكاة لنموذج الأممالمتحدة الذي يناقش من خلاله قضايا الساعة المتعلقة بمستقبل الأجيال وقراءة للواقع الدولي والإقليمي يتحدث من خلالها عن غياب بوصلة السلام والأمن في ظل الصراعات المتمددة من هنا وهناك ، مشيرا في سياق الأهداف السامية لميثاق الأممالمتحدة المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم انها تنطلق من صناعة الاستقرار والسلام . وأضاف الدكتور ان هذا النموذج يمكن ان يؤخذ كمشروع ويستدل عليه و كإطار مرجعي للبحث عن القضايا السامية في بلد كرس قيم السلم والأمن ودعا الى يوم عالمي للتعايش معا في سلام في اطار مراجعة الذات والأحداث ونبذ العنف والتطرف ،معتبرا النموذج بالمحفز يمكن ان يكون مرجعية لشباب العالم لتأسيس مرجعية وتفعيل ميثاق الاممالمتحدة ،مؤكدا في رده على سؤال «الشعب» ان الحضور الكبير والقوي لمختلف الولايات والتمكن من استخدام اللغات الحية يعتبر دليل لامتلاك امكانية التواصل ومفاتيح الحوار والتفاوض وتحقيق السلم .