تنظم مؤسسة مبادرة الجزائر للتنظيم وتطوير البرامج والأنشطة الشبابية، ضمن برنامج محاكاة المنظمات الدولية والهيئات الوطنية في طبعته الخامسة، نموذج برنامج الأممالمتحدةبالجزائر 2018، تحت شعار "الشباب من أجل السلام والأمن"، وهو برنامج تربوي، تثقيفي، شبابي، ستجري فعالياته من 2 إلى 5 سبتمبر على مستوى المدرسة العليا الجزائرية للأعمال. يعد مؤتمر نموذج برنامج الأممالمتحدةبالجزائر، برنامجا شبابيا يقوم على محاكاة عمل منظمات دولية وهيئات وطنية لتدريب وتكوين المشاركين على أساليب المفاوضات الدولية، وتعزيز قدراتهم على التواصل وصقل مهاراتهم في فن الخطابة، واكتساب خبرة في مختلف الأنشطة، مثل برلمان الشباب الجزائري والمنظم، كنشاط شبابي من طرف المؤسسة "مبادرة الجزائر". سيلعب المشاركون في البرنامج دور محاكاة الدبلوماسيين والبرلمانين في اللجان الدولية والمجالس الوطنية، كما تتاح لهم فرصة للتمكن من كيفية التفاوض مع المشاركين الآخرين، وكيفية إعداد ورقات تحليل المشاكل واقتراح مسودات مشاريع قرارات الحلول. جمع هذا البرنامج خلال طبعاته السابقة من 2014 إلى 2017، وكذا الأبواب المفتوحة والدورات التدريبية عبر ربوع الوطن أزيد من 2200 شاب جزائري، من مختلف ولايات الوطن. من المنتظر أن تستقطب طبعة هذه السنة أكثر من 250 شابا مشاركا من مختلف ولايات الوطن، بحيث سيتم تقسيمهم إلى ستة لجان مختلفة، أربعة منها ناطقة باللغة الإنجليزية، واحدة باللغة العربية وأخرى بالفرنسية، وكل لجنه ستتكفل بمعالجة موضوع معين للخروج في النهاية بمجموعة من القرارات والحلول للمواضيع التي كانت محل نقاش المشاركين من أجل تقديمها للجهات الوصية لاحقا. أكد حسين حني، أستاذ بكلية الإعلام والاتصال المشارك للمرة الثانية في هذه الفعالية، بعدما شارك خلال السنة الفارطة في لجنة مجلس الوزراء الجزائري، أنه تم اختياره هذه السنة في لجنة برلمان الجزائري الناطقة باللغة العربية، قائلا "سأتنافس مع زملائي المندوبين في موضوع ‘دور الشباب في المشاركة السياسية والتنمية الاقتصادية'".