ووري الثرى أمس بمقبرة سيدي بن زيان بمنطقة خروف في مدينة سيق، جثمان الفنان الجزائري رشيد طه المتوفى بديار الغربة عقب أزمة قلبية ألمت به، وشيع فقيد الأسرة الفنية في جومهيب غاب عنه أغلب رفقاء درب رشيد طه ابن مدينة سيق وحضرته السلطات المحلية لمعسكر بمعية القنصل العام للسفارة الفرنسية بوهران وجمع من أقارب الفقيد وجيرانه، كما عرفت مراسيم تشييع الفقيد تغطية وكالات أنباء عالمية على غرار وكالة الانباء الفرنسية . وكان وزير الثقافة عز الدين مبهوبي قد غرد أمس الأول معتذرا لعائلة الفقيد عن عدم قدرته على حضور مراسيم تشييع جثمان نجم الروك العالمي رشيد طه بسبب التزاماته،مشيرا في نفس التغريدة عبر التويتر أن ديوان حقوق المؤلف قد وفر وسائل النقل لعشرات الفنانين الراغبين في اداء واجب العزاء، هذا وشيع فقيد الفن العالمي الى مثواه الاخير في موكب جنائزي مهيب بحضور محتشم للوجوه الفنية المعروفة عدا بعض الأسماء المحلية والتي تذكر على رؤوس الأصابع على غرار حكيم صالحي، حزيم، الشاب قاديرو. يذكر آن رشيد طه قد غادر الحياة بعد سكتة قلبية بمنزله في باريس ليلة الثلاثاء الى الاربعاء، عن عمر يناهز 59 سنة . ي وهاجر رشيد طه في سن 12سنة- الى فرنسا في بداية السبعينات رفقة عائلته المنحدرة من مدينة سيق اين استقر وانجب ابنه الوحيد الياس طه من سيدة ذات أصول فرنسية، غير أن رشيد طه ورغم إقامته بفرنسا لمدة تزيد عن 40سنة تمسك بجنسيته الجزائرية وكان دائم التواصل مع أفراد عائلته الكبيرة وأحبابه في الجزائر حيث كانت آخر زياراته العائلية للمنطقة منذ 8اشهر.