تستعد الشاعرة شامة درويش لتوقيع المجموعة الشعرية «إيزَلْوان» وهي ثالث مجموعة للكاتبة الجزائرية، بعد اصداراتها «جدائل متمردة»، الفائزة بجائزة وطنية العام 2013، و»كعب يمشي على حافة الألوان» الصادر عن دار الألمعية العام 2016، وقد نال أحسن المبيعات في معرض الكتاب الدولي بالجزائر، جاءت المجموعة الشعرية (إيزلوان) خريف 2018، عن دار ميم للنشر والتوزيع. تهتمّ المجموعة بتوظيف اللغة الأمازيغة موازاة مع اللغة العربية، باعتبارهما هوية واحدة للجزائر، واعترافا من الكاتبة بلغة الأجداد ومحبة في التعمق في تفاصيل اللغة، إضافة إلى مفردات من اللهجات المحلية. تتكون المجموعة من 19 نصا شعريا، تتوزع على 110 صفحة، تحكي هواجس الذات باختلاف تشعباتها. المجموعة الشعرية «إيزلوان»، أهازيج ستكون حاضرة بمعرض الكتاب الدولي بالجزائر أكتوبر نوفمبر 2018. أما اللوحة التي حمل غلاف الاصدار شرف قصائدها، حسب ما صرّحت به الشاعرة شامة أنه يعود للفنان الجزائري صالح جمل، أما الترجمة إلى الأمازيغية فكانت بمساعدة الباحث اللغوي يوسف لعساكر تضيف الشاعرة درويش أنا رَبَّةُ بَيتٍ؛ فلاّحةٌ تُحبُّ غَرسَ الزُّهور في أصيصِ بمكان مهمل. لي وليدٌ وحيدٌ؛ يُحبُّ أكلَ ال»تاگُلاّ» التي أُتقِنُها وطبقَ ال»إسكاف» لي كَلبةٌ وَفيّةٌ تَحبُلُ كلَّ عامٍ مَرّتينِ وتَضَعُ سَبعةَ جِراءٍ.. نباحها يُسمع كلّ ليلة في «دوّارنا» المعزول. أعمل وأردّد «إيزلوان» «الحصّادة» وأطحَنُ حَبّاتِ «تيمزين» أُناغِي «تاسيرت» في جعجعتها.