عبرت الشاعرة شامة درويش، عن فرحتها بالاحتضان الإبداعي، الذي حظيت به في الأمسية الشعرية والفنية التي احتضنتها عاصمة الأوراس باتنة، وقد وصفت المتحدثة في اتصال هاتفي أجرته معها جريدة «الشعب»، بأن اللقاء كان مميزا مع الشعر والنقد والكلمة الصادقة المطرزة بالحب والجمال. في إطار الاحتفاء بالإصدارات الجديدة التي نظمتها جمعية الشروق الثقافية بالتنسيق مع مديرية الثقافة، تحت إشراف اتحاد الكتاب الجزائريين لفرع باتنة، كان للمجموعة الشعرية «جدائل متمردة»، الفائزة بالمهرجان بجائزة الثقافي النسوي في قسنطينة 2013، المحتفى بها في تقاليد فنية ميزها الديكور وبصمة الابداع التي تنوعت بين الفن التشكيلي والشعر والموسيقى والشعر الملحون. في السياق ذاته، اعتبرت محدثتنا أن اللقاء الذي عمد على تنشيطه الشاعر عمر خزار، كان في ثنائية متناغمة رفقتها، تخلله نمط القصائد التي تنوعت بين الموزون والنثري والشعبي، إلى أن استمتع الحضور وتفاعل مع القراءات التي كانت مصحوبة مع تقاسيم الموسيقى بأنامل الأستاذ عبد الرؤوف عمورة، رفقة آلة العود، لم يحجب عنها النقد الذي كان أيضا له حضور أكثر من محطة، من خلال تجاوب تدخلات الجمهور وبعض الأساتذة الذين ميزوا اللقاء بمداخلاتهم المميزة أيضا، كما كان لحضور مدير دار الثقافة عبد الرزاق بوشناق والدكتور طارق ثابت التميز في منح الفضاء أكثر جمالية وتفاعلا، وقد اختتمت الأمسية بتوقيع الشاعرة شامة مجموعتها مرفوقا بالإهداء. للتذكير الأستاذة شامة درويش جامعية حائزة على شهادة في الأدب، وهي تحضر لدراسات عليا، لها حضور نوعي في العديد من المناسبات والفعاليات التي يشهدها الوطن، بدءً من الأماسي الأدبية إلى المداخلات في شتى مجالات الأدب.