أبدى قايد صالح الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين الأحرار ارتياحه من النتائج المسجلة في القطاع نتيجة سياسة الإصلاحات التي انتهجتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في الآونة الأخيرة لتحسين مرد ودية الأراضي المستغلة وإنشاء مستثمرات فلاحيه لاستغلال الأراضي التابعة لأملاك الدولة. وأكد قايد صالح ان هذه النتائج وليدة آليات دعم غايتها بلوغ الاكتفاء الذاتي وتجاوز أزمة الاستيراد المكلف للخزينة التي يعاني منها القطاع . وقال قايد صالح ان مرافقة الفلاحين والمتعاملين في خدمة الأرض من خلال عمليات الدعم المختلفة كتسهيل منح القروض الميسرة كقرض الرفيق والتحدي والفدرالي اوالجامع بالإضافة إلى قانون الامتياز لاستغلال الأراضي التابعة لأملاك الدولة وإدماج البنوك في هذه المهمة خاصة بنك الفلاحة والتنمية الريفية «بدر» هي خطوات فعالة تساهم بشكل كبير في كسب رهان الأمن الغذائي والتنمية الريفية. وفي هذا السياق ثمن الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين الأحرار في بيان صحفي ما خرج به اجتماع الدورة التاسعة يومي 23 و24 من الشهر الجاري ويتعلق الأمر بالتجديد الريفي وآثاره الايجابية على كل من شعبة الحبوب والحمضيات البطاطا والحليب وكذا اللحوم في إطار اتخاذ إجراءات جديد وفعالة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي. ودعا الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين الأحرار الفلاحين والشباب إلى الانخراط في هذه الفضاءات التي تعمل الوزارة على تحقيقها مؤكدا على استعداده للمساعدة كشريك أساسي بعيدا عن الشعارات والمزايدات السياسية. كما اعتبر قايد صالح قرار وزير الفلاحة والتنمية الريفية الخاص بغرس مليون هكتار من الزيتون واستصلاح مليونين من الأراضي الزراعية قفزة نوعية للفلاحين للنهوض بقطاع قوي ومتكامل داعيا إياه بضرورة الاهتمام بالبلديات إلى جانب الولايات . وأكد قايد صالح أن هذه الإجراءات سوف تساهم في تجسيد التنمية الريفية وتثبيت المواطن في الريف وتحقيق السيادة الوطنية من خلال الاكتفاء الذاتي.