أعلن محمد بنيني، المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية «ألجيكس»، أن تنظيم صالون «جزائر تصدير»، يكون خلال الفترة 2 و5 جوان الداخل، بقصر المعارض، الصنوبر البحري. وأكد بنيني، أن أهمية الصالون الذي تجري طبعته ال3 خلال هذه المرحلة، أنه ينظم بالتوازي مع معرض الجزائر الدولي، مما يفتح المجال الواسع للمتعاملين الوطنيين والأجانب لبحث فرص الشراكة والاستثمار. وحسب بنيني، في ندوة صحفية أمس، فإن صالون «جزائر تصدير» يشارك فيه 65 مؤسسة خارج المحروقات، دخلت هذا الحقل وهي تعمل في إطار شراكة دائمة مع «ألجكس». وتمثل هذه المؤسسات المصدرة، كما أضاف مدير «ألجكس»، القطاعات التقليدية ممثلة في قطاع الصناعات الغذائية، والصيدلة، والآلات الكهرومنزلية. لن يكون هذا الصالون مفتوحا على الجمهور الواسع، لكن ينتظر قدوم زوار «مهنيين»، لأن الهدف، هو تقوية مجال الاتصال بين المتعاملين فيما بينهم، ويمثل اللقاء كذلك فضاءا للالتقاء في مواعيد لإبرام صفقات أعمال، خاصة بغرض الوصول إلى تحقيق نقلة حقيقية والولوج للأسواق الخارجية. وكشف بنيني، في سياق متصل، تنظيم جلسات وطنية حول التصدير والعراقيل التي تعيق المؤسسات الوطنية لاقتحام الأسواق الخارجية، قبل نهاية السنة الجارية. ولكي تحقق المؤسسات الوطنية هذا الهدف المنشود، تحتاج كما قال بنيني إلى مرافقة، لمعرفة الأسواق الخارجية، إبراز أفضل المنتجات والخدمات، إتقان قواعد وممارسات التجارة الدولية، وفرص تجارية، وتتمثل هذه الأخيرة في الصالونات التي تنظم في الجزائر والخارج. ويمثل الصالون المخصص للتصدير، فرصة أخرى أمام المتعاملين الوطنيين لإقامة اتصالات في مجال الأعمال. وأبرز في سياق متصل، بأن الطبعتين السابقتين لصالون «جزائر تصدير»، أن عدد الزوار المهنيين الذين زاروا هذه الصالونات بلغ 2263، في حين أنه لم يتعد عدد الصفقات المبرمجة بين المتعاملين 300 صفقة، ولذلك ينتظر أن ترتفع، خاصة وأن الطبعة الجديدة للصالون تتزامن ومعرض الجزائر الدولي من جهة، والصالون الجزائري الفرنسي لرجال الأعمال. ومن المنتظر، أن تتخلل الصالون الذي ستكون فيه تركيا ضيف شرف، لقاءات تتناول مواضيع ذات الصلة بالتصدير، تتعلق بالتسهيلات الجبائية للتصدير، والتأمين والقروض والتمويل في مجال التصدير ومناخ الأعمال في الجزائر.