كرمت « الراديوز» الصحفي الرياضي في مؤسستي التلفزيون والإذاعة ميلود طواجين الذي تقاعد منذ 10 سنوات بعد 32 عاما من النشاط خدم فيها الاعلام الجزائري والصحافة الرياضية بكل اقتدار ونزاهة. ومعروف عن طواجين انه اشتغل محققا بالتلفزيون الذي انضم الى طاقمه الصحفي عام 1973 واكتسب تجربة ثرية بالعمل الى جانب وجوه لها وزنها في السمعي البصري، منهم المرحوم عبد القادر بن يخلف، وأسماء أخرى : الشادلي بوفروة، هاشمي حنطاس،فيصل حفاف، محمد مرزوقي وآخرون. « الراديوز» برئاسة قادة شافي وبحضور نجوم كروية معروفة عايشت مرحلة طواجين على غرار شريف الوزاني، مزيان، ميصابيح، قايد،فوسي والحكم الدولي حنصال أهدت شهادة شرفية وميدالية اعتراف وهدايا تليق بمسيرة الإعلامي الذي كان يعشق فريق غالي معسكر. من جهته عبر طواجين عن فرحته الكبيرة بهذا التكريم الذي لم يكن ينتظره قائلا انه افتخار لعائلته أولا وكذا صحفيي التلفزة والإذاعة التي صنعت له اسما قائلا انه جد مسرور لاختياره المهنة التي يقال عنها «مهنة المتاعب» منوها بمبادرة «الراديوز» واللاعبين الدوليين الذين حضروا هذه الالتفاتة. ووجه طواجين بالمناسبة نصيحته للإعلاميين الشباب الذين أوصاهم بالنزاهة وخدمة الرياضة لان هذه المهنة الاعلامية نبيلة وتكليف وليس تشريفا وقيمة الصحفي النزيه تعرف عند اعتزاله وما يتلقاه من تقدير ومحبة الناس.