يعود فريق أمل عين مليلة لاستضافة نوادي البطولة الوطنية بِمعقله وبين جمهوره، بعدما كان يلعب خارج القواعد. وقالت رابطة الكرة المحترفة في بيان لها نشرته الخميس، إن لجنة معاينة الميادين التابعة لِهيئتها، منحت لِنادي أمل عين مليلة رخصة خوض المقابلات فوق ملعبه الجديد. وأضافت هيئة الرئيس عبد الكريم مدوار، أن مُشكل الإنارة تُرك بِيد السلطات المحلية لِبلدية عين مليلة لِتحييده. وسيُجري الأمل مقابلاته فوق ملعب جديد معشوشب طبيعيا، يتّسع لِنحو 20 ألف متفرج، ويحمل إسم «خليفي التهامي الزبير»، وهو أحد شهداء حرب التحرير المُظفّرة ضد الإستعمار الفرنسي الغاشم. ويُعتبر الملعب الجديد جزءًا من مركب رياضي كبير، ذلك أنه يتوفّر على ميدانَي (2) تدريب، وقاعة متعدّدة الرياضات. واستقبل أمل عين مليلة النوادي الزائرة بِملعب 1 نوفمبر 1954 بِباتنة، طوال مرحلة ذهاب البطولة الوطنية للموسم الحالي، وأيضا الجولة الأولى من مشهد الإياب بِسبب عدم حيازته رخصة الرابطة، لِتنظيم اللقاءات بِميدانه «دمان ذبيح»، الذي لا يستجيب للمقاييس المنصوص عليها، عِلما أن بلدية عين مليلة تابعة إداريا لِولاية أم البواقي.