أعرب رؤساء 13 حزبا، أمس، بالجزائر العاصمة، عن انخراطهم في مسعى الرئيس بوتفليقة الرامي لتنظيم ندوة وطنية شاملة، مثمنين ما تضمنته «الرسالة البرنامج» لرئيس الجمهورية التي أعلن من خلالها ترشحه لرئاسيات 18 أفريل المقبل. وعبر رؤساء هذه الأحزاب في بيان مشترك توج اجتماعهم بمقر حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، عن تثمينهم ما تضمنته «الرسالة البرنامج» لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة وخاصة اقتراح تنظيم ندوة وطنية شاملة لرفع التحديات وبناء الجزائر، مؤكدين انخراطهم في هذا المسعى والعمل على إنجاحه». ورحب المجتمعون في البيان «باستجابة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمناشدات الشعب الجزائري ومختلف الأحزاب السياسية والمجتمع المدني للترشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها شهر أفريل 2019 للاستمرار في قيادة البلاد نحوالاستقرار والأمن والرقي والتقدم». كما أكد المجتمعون استعدادهم التام للمساهمة في إنجاح المترشح عبد العزيز بوتفليقة والمساهمة «بقوة» في «جمع التوقيعات وتنشيط الحملة الانتخابية». ويتعلق الأمر بالأحزاب التالية: تاج، حركة الإصلاح الوطني، حزب التجديد الجزائري، حزب الخط الأصيل، حزب التضامن الوطني، الجبهة الوطنية الديمقراطية، الحزب الوطني للتضامن والتنمية، حزب الوحدة الوطنية والتنمية، الحركة الوطنية للعمال الجزائريين، حركة الوفاق الوطني، إتحاد من أجل التجمع الديمقراطي، الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو والحزب الوطني الجزائري. ...ومنظمات وطنية تؤيد استكمال الورشات المفتوحة أيدت منظمات وطنية، أمس الثلاثاء، ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رئاسية جديدة، مؤكدة أن هذا القرار سيسمح باستكمال الورشات المفتوحة على أكثر من صعيد.ففي بيان لها، ثمنت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية قرار بوتفليقة الترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، مذكرة بأنه كان قد وصل إلى سدة الحكم «بعد أن استجاب لنداء الوطن» حينما كانت البلاد قد «ابتليت بحرب أتت على الأخضر واليابس».وتوجهت الجمعية إلى الرئيس بوتفليقة مخاطبة إياه بالقول لقد «أرجعتم الأمل والأمن والاستقرار والطمأنينة عبر ربوع الوطن»، مضيفة أنه «لا ينكر فضلكم على الجزائر المجاهدة إلا الجاحدون الحاقدون المارقون».كما أعربت أيضا عن تقديرها لتضحيات الرئيس بوتفليقة وجهوده على الصعيدين الداخلي والخارجي والتي حولت البلاد «إلى ورشة عمل ودبت فيها الحياة من جديد بعد أن كانت مشلولة كليا». وفي بيان أصدرته عقب لقاء مع عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة، عبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين عن «امتنانها» لترشح هذا الأخير وتمنياتها له بالنجاح والتوفيق في كل الورشات المفتوحة «لتعمير الجزائر في إطار الوفاء لثورة نوفمبر المجيدة». وخلال هذا اللقاء، تطرق الجانبان إلى الآفاق التي رسمتها رسالة ترشح بوتفليقة في «دعم أسس الدولة الجزائرية من خلال ندوة التوافق حول ملفات الاقتصاد والإصلاحات السياسية ومراجعة عميقة للدستور»، مما سيمّكن -حسبها- من «ضمان مناعة الجزائر أمام كل الهزات وتجنيب الأجيال المقبلة المطبات التي تنطوي عليها مختلف الرهانات.