أكد وزير الطاقة, مصطفى قيطوني, اليوم الأحد بسكيكدة أن "الجزائر ستصدر البنزين إلى أسواق إفريقيا و أوروبا بحلول سنة 2022". وأوضح الوزير خلال زيارة عمل و تفقد قام بها إلى هذه الولاية أنه "بحلول سنة 2022 ستحقق الجزائر اكتفاءها الذاتي من هذه المادة بإنتاج 15 مليون طن من البنزين وهي الكمية التي تستهلكها الجزائر سنويا". وكشف السيد قيطوني أن الجزائر تستورد حاليا ما قيمته 2 مليار دولار سنويا لتغطية العجز في هذا المجال مشيرا إلى أنه بدخول بعد شهر من اليوم حيز الخدمة لمصفاة سيدي رزين (الجزائر العاصمة) التي ستضاف إلى كل من مصفاتي سكيكدة وآرزيو ستبلغ الطاقة الإنتاجية من الوقود وطنيا 13 مليون طن . وأعلن وزير الطاقة أنه سيشرع "عما قريب" في إنجاز مصفاة كل من حاسي مسعود (ورقلة) وتيارت اللتين ستتكفلان بتغطية العجز من احتياجات السوق الوطنية من البنزين وتصدير الفائض بحلول 2022 نحو أسواق أوروبا و إفريقيا. وفي رده عن سؤال لوأج حول الطاقة الشمسية أكد الوزير أن "الجزائر تسعى إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2030", مضيفا أن منذ سنة 2011 إلى اليوم تم إنتاج 400 ميغاواط من هذه الطاقة. وأضاف السيد قيطوني أن لجنة الضبط بوزارة الطاقة قد أطلقت مناقصة لإنتاج 200 ميغاواط, منها 50 ميغاواط ستنتجها سونلغاز بهدف التقليص من استعمال "الديازال" في الصحراء و 150 ميغاواط ستتكفل بإنتاجها مؤسسات وطنية كاشفا في هذا السياق أن 70 مؤسسة وطنية قد سحبت دفتر الشروط لهذا الغرض معتبرا أنه "من غير المقبول أن تبقى الجزائر تستورد الألواح الشمسية من الخارج" ما سيمكن من –كما قال- من استحداث ما لا يقل عن 700 ألف منصب عمل بحلول 2030 .