بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بوباء الحصبة المعروفة بالبوحمرون بولاية برج بوعريريج، شكلت مديرية الصحة بالولاية خلية يقظة وتم إتخاذ عدد من الإجراءات كشف عنها مدير الصحة قاسي عبد الله، وتم بموجبها فتح تحقيق وبائي حول كل حالة مسجلة والذي توصل إلى أن الفئات الأكثر إصابة هي الفئات الأكثر من 12 شهرا. سجلت الولاية ما يقارب 100 حالة منذ ظهور الوباء في شهري فيفري ومارس، هي إصابات أفاد التحقيق أنها فئات دون سن التلقيح، وما استوجب الإلتزام والإتباع الأمثل لرزنامة التلقيح الوطنية المسطرة من طرف الوزارة الوصية وذلك على مستوى وحدات الأمومة والطفولة، مع القيام بإجراءات وقائية لمحيط المرضى بتوسيع محيط التلقيح حول الحالات المسجلة لأزيد من 1729 ملقح خلال هذه الفترة. كما قامت خلية اليقظة على مستوى المديرية بتدعيم المتابعة الوبائية لإحتواء الحالات المسجلة، مع التبليغ الفوري واليومي على مستوى المؤسسات الصحية بالولاية، حيث أكد مدير الصحة أن كل الحالات تم التكفل بها مطمئنا المواطنين بأخذ كل التدابير للحد من إنتشار الوباء بكل الطرق والإمكانيات وخطة العمل المسطرة من طرف خلية المتابعة، التي تشتغل بدون توقف. هذا وكانت قد شهدت مختلف المؤسسات الاستشفائية توافد عشرات المرضى المصابين بهذا الداء، حيث أحصت اللجنة لحد الآن تسجيل خمس وفيات بين الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا، في حين استقبلت مصالح الإستعجالات بالمؤسسات الاستشفائية، وبالأخص مستشفى لخضر بوزيدي ومستشفى مجانة عشرات الحالات خلال الساعات الفارطة