كشف عمر بولجويجة رئيس بلدية الميلية عن برنامج تأهيلي من أجل القضاء على النقاط السوداء، أي ما يفوق 10 مشاريع متعلقة بمجال تجديد وإنجاز شبكة التطهير، بالإضافة إلى تجسيد مشاريع متعلقة بالطرقات، والذي يمسّ مختلف القطاعات على غرار الأشغال العمومية، الموارد المائية، التعمير والبناء والتجهيزات العمومية، موضحا أن مصالحه شرعت في الاجراءات الادارية من أجل إسناد المشاريع والانطلاق في انجازها. ومن بين أهم المشاريع تجديد شبكتي التطهير وشبكة المياه الصالحة للشرب وتهيئة الشعاب، حيث تكفلت البلدية الميلية بإنجاز المشاريع التالية في مجال الري، من تجديد شبكة التطهير بمدينة الميلية انطلاقا من محطة المسافرين، تجيد شبكة التطهير بلدية الميلية انطلاقا من شعبة التينيس، و هذه المشاريع يقول بولجويجة «سوف تشمل كل المحيط العمراني للمدينة، كما سوف تتكفل البلدية بإنجاز، مشروع إتمام تهيئة الشعبة رقم1 بحي لخناق، مشروع تهيئة شعبة لكسير بحي عجنق»، أما باقي الحصص في مجال التطهير والمياه يضيف رئيس البلدية» فستتكفل بإنجازها مديرية الموارد المائية للولاية، والتي تشمل محيط البلدية وماجورها، بالإضافة لتهيئة شعبة منقوش واولاد عميور». وفي ذات السياق، أوضح المسؤول الأول عن البلدية، أن هذه الأخيرة كانت ستشرع في الأيام القادمة في انجاز مشروع التهيئة والتكسية الزفتية لمختلف الطرق المتضرّرة داخل المحيط العمراني والمسند لمقاولة ركيمة كمال، غير أنه ونظرا للمشاريع التي استفادت منها البلدية في مجال التطهير والمياه فإنه تمّ توقيف عملية الانطلاق إلى غاية إنهاء هذه المشاريع، حيث سيتم حفر الطرقات داخل المحيط العمراني من اجل تجديد الشبكات «. وأضاف «حيث قمنا بهذا الخصوص ببرمجة لقاء مع مختلف القطاعات خاصة الموارد المائية من أجل تحديد المقاطع التي يمكن تهيئتها بالخرسانة الزفتية والتي سبق وأن جدّدت بها شبكة التطهير والمياه وقد خلص اللقاء الى تحديد بعض المقاطع غير المعنية بعملية التجديد والتي سيتم تهيئتها قريب». وبالنسبة لمشروع تهيئة المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة الميلية، وساحة الشهداء فقد تمّ اسناد المشروع لمقاولة ركيمة كمال، حيث ستنطلق المقاولة في تهيئة المدخل الجنوبي الشرقي والذي يمتد من مدخل المدينة مرورا بمصنع الخزف الصحي وصولا الى متوسطة كحال عبدالعزيز، أما تهيئة ساحة الشهداء فهذا المقطع سوف تتأخر عملية انطلاق الأشغال بسبب تجديد شبكتي المياه والتطهير. اما مشروع تهيئة المدخل الشمالي الغربي فأسند لمقاولة بريغن والذي سيمتد من مدخل المدينة وصولا الى محطة نفطال، باقي المقاطع لا يمكن تهيئتها لأن عملية تجديد مختلف الشبكات ستشملها».