قام الملحق الاقتصادي بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر «تيم شرايفر» بزيارة إلى المنطقة الصناعية ببرج بوعريريج، حيث زار عددا من وحدات مجمع «كوندور»، ويتعلق الأمر بمركب الثلاجات، وحدة صناعة البطاقات الإلكترونية الأم، وحدة صناعة المستقبلات الرقمية بالغضافة، مصنع الهواتف النقالة، بالإضافة إلى الإدارة العامة للمجمع. عبّر الملحق الاقتصادي في لقاء له مع الصحافة عن إعجابه الكبير بما بلغته الصناعة والنشاط الاقتصادي بالجزائر، مثمّنا الجهود التي تقوم بها الدولتان من أجل الاستمرار في العلاقات الاقتصادية الجيدة، وأكّد أنّ زيارته تندرج في إطار اكتشاف الشركات الجزائرية الرائدة التي توفر إمكانيات للشراكة وتطوير النشاط الاقتصادي بين البلدين. واعتبر المتحدث الشركات الجزائرية من حجم «كوندور» هي مستقبل جزائري واعد، يعد بالكثير مستقبلا خاصة الانفتاح على الأسواق العالمية وبتطوير المنتجات لتكون أكثر تنافسية في العالم، كما أبدى إعجابه بما اطلع عليه في الوحدات الإنتاجية وطريقة التسيير وكذا جودة المنتوجات الجزائرية، معبرا عن استعداد رجال الأعمال الأمريكيين للإستثمار في كل دول العام خاصة في الجزائر من خلال شراكات بين الطرفين، مضيفا أن الجزائر تتوفر على فرص واعدة وإمكانيات كبيرة في عدة مجالات. رئيس مجلس إدارة مجمع «كوندور» عبد الرحمان بن حمادي عبّر من جهته عن نوعية العلاقات الإقتصادية الجيدة بين البلدين والديناميكية الإقتصادية الجديدة بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، خاصة بعد اللقاء والزيارة التي قام بها وفد جزائري من رجال الأعمال رفقة وزير التجارة إلى واشنطن، حيث كانت فرصة لإستعراض قدرات الشركات الجزائرية وفرص الإستثمار التي توفرها الجزائر من خلال نسيجها الصناعي وإمكانياتها المادية والبشرية. وأضاف بن حمادي أنّ فرص الإستثمار والآفاق المستقبلية موجودة،وكشف أن إهتمامات المجمع تنصب حول تطوير التعاون الإقتصادي في المجال الصناعي والنشاط المعروف في مجمع «كوندور» كالإلكترونيك والصناعات الكهرومنزلية، بالإضافة إلى التفكير في التعاون في المجال الفلاحي من خلال الإستفادة من الخبرة الأمريكية في المجال، مؤكدا مضيفا أنّ الإرادة موجودة لدى رجال أعمال البلدين، وسيكون قويا من خلال تبادل الزيارات ووجهات النظر بين الطرفين لإحداث الفارق والطفرة الإقتصادية بين أمريكاوالجزائر.