خلال زيارته لوحدات إنتاجية بمجمع كوندور إيليكترونيكس ببرج بوعريريج رفقة رئيس مجمع إدارة شركة كوندور السيد عبد الرحمان بن حمادي كشف سفير السينغال في الجزائر بابا عمر نديالي عن الأفاق الواعدة للشراكة مستقبلا بين السينغال و الجزائر وأوضح أنه و منذ أشهر بدأت محادثات مع كوندور حول التحضير لشراكة و أضاف أن الزيارة مكنته من الاطلاع عن كثب ;التي أقنعته بأن الشركة جادة و مجمع بن حمادي سيأتي بالجديد للسينغال التي تقوم حاليا بخلق و تشييد مدينة تتربع على 200 ألف متر مربع تضم حظيرة صناعية بحيث ستساهم كوندور في هذا الانجاز من خلال منتجاتها خاصة المتعلق, بالبناء و التشييد على غرار مؤسسة برج ستيل المتخصصة في إنتاج الهياكل المعدنية و صفائح التسقيف معتبرا ان منتجات المجمع ذات جودة عالية و بأسعار تنافسية من شأنها التموقع في السينغال كسوق مهمة للشركة و عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين صرح أنه منذ مجيئه إلى الجزائر سعى لخلق عقود شراكة و اتفاقيات بين رجال الأعمال و الشركات الجزائرية و السينغالية معتبرا أن العلاقة الاقتصادية بين البلدين في الطريق الصحيح مذكرا انه في السابق كانت العلاقات ضعيفة اقتصاديا في فترة ما بين 10 و 15 سنة و منذ تعيينه في 2013 بدأ شخصيا بزيارات متعددة إلى ولايات مكنته بالالتقاء برؤساء غرف التجارة و رجال الأعمال مع تنظيم ملتقى بالعاصمة و كذا زيارة رئيس السينغال و لقاء 600 رجل أعمال جزائري و تم إمضاء عدة اتفاقيات وجعل تسهيلات مكنت من تبادل زيارات بين رجال أعمال سينغاليين للجزائر و أضاف أنه في المستقبل ستتطور أكثر حسبه أن السينغال بوابة لإفريقيا الغربية و عضو الاتحاد الاقتصادي لغرب إفريقيا الذي يضم 15 بلدا بتعداد 350 مليون مستهلك و ذكر المجالات التي يمكن لرجال الأعمال الجزائريين الاستثمار فيها على غرار الصناعة hgصيدلانية، الأشغال العمومية و المنشات، الري و المجالات التي تشتغل فيها شركة كوندور كالإلكترونيك و الأجهزة الكهرومنزلية والطاقة الشمسية وكذا الصناعات الغذائية و الفلاحية مضيفا أن هناك آفاقh كبيرة في مجال الفواكه و الموز الذي تستورده الجزائر حاليا من كولومبيا و البرازيل إضافة إلى الشراكة و تبادل اليد العاملة المؤهلة و قال انه يسعى حاليا و منذ أشهر لإيجاد الشريك المثالي الذي يلائم كوندور لعقد الشراكة. من جهته رئيس مجلس إدارة كوندور عبد الرحمان بن حمادي قال أن هناك علاقات مع متعاملي السينغال بدأت منذ أشهر حيث التقى بوزير الصناعة لدولة السينغال بباريس وأكد أن السنة الجارية ستركز الشركة على التصدير بعد أن بدأت العملية من موريتانيا و مالي و تنزانيا و تونس و بحكم أن السينغال علاقاتها السياسية جيدة و طيبة مع الجزائر فالدور الآن على المؤسسات لخلق علاقات و عقود مع مؤسسات السينغال و اعتبرها بوابة إفريقية هامة للتصدير من الجزائر وقال إن لقينا ترحيبا من دولة السينغال ووزير الاقتصاد ما علينا إلا العمل والمرور لعقود تصدير قبل نهاية السنة، مضيفا في ذات السياق أن لقاء باريس منذ أسبوعين “أفريكا 2016 “ كان المقصود منه شعار جنوب جنوب و الذي تسعى كوندور لتجسيده و هو جد ممكن خاصة و أن علاقات الجزائر مع كل دول إفريقيا طيبة و يمكن للعلاقات الاقتصادية أن تتطور أيضا بشكل كبير و أن عزم السينغال لتشييد مدينة جديدة و مناطق صناعية سيسمح لكوندور بالدخول بالمواد التي ننتجها برج ستيل من هياكل معدنية و الواح التسقيف و منتجات أخرى تستوردها السينغال حاليا من خارج إفريقيا و هي موجودة لدى المجمع و بأسعار تنافسية وذات جودة عالية على غرار الثلاجات والمكيفات و الهواتف و عليه ستكون السينغال سوقا مهمة بالنسبة للشركة و أضاف انه و بحكم قربنا و نحن دولة افريقية نستطيع أن نكون أحسن من الصين في بعض المنتجات التي تستوردها الدول الإفريقية وعن آفاق الشركة كشف أن برنامج استثمار ب 2 مليار دينار جزائري تم الانطلاق فيه منذ العام الماضي والذي يهدف إلى اقتناء و تجديد في الآلات و أحيانا لرفع نسبة الإدماج آو خلق منتجات جديدة وأحيانا لزيادة كمية الإنتاج تماشيا مع الطلب في الجزائر مع تخصيص جزء هام و استراتيجي للتصدير