بعد نهاية الحصة التدريبية لأول أمس، بالملعب الملحق لمركز 5 جويلية، اقتربنا من مدلل أنصار مولودية الجزائر الجديد، الحارس الدولي «فوزي شاوشي» الذي كان يبدو متأثرا بفعل الصيام بعد نهاية الحصة التدريبية، وأدلى لنا بهذا التصريح: ̄ الشعب: نلاحظ أنك كسبت قلوب الأنصار من الوهلة الأولى؟ ̄ ̄ شاوشي: منذ أن بدأنا التحضيرات والأنصار يحضرون بقوّة للتدريبات، وكما ترى عند كل نهاية حصة تدريبية يدخل كل الأنصار المتواجدون في أطراف الملعب لالتقاط الصور معنا، وهو الأمر الذي بين أن المولودية كبيرة بإسمها وأنصارها. ̄ ألا يزعجك هذا الأمر، حيث لاحظنا أن كل نهاية حصة، تأخذ منك عملية إلتقاط الصور أكثر من نصف ساعة؟ ̄ ̄ في الحقيقة، هو شيء مفرح أكثر منه مزعج، فرغم الصيام والتعب، لكن يتوجب علي تلبية طلبات الأنصار. ̄ ألست متخوف من الضغط؟ ̄ ̄ أبدا لست متخوفا من الضغط، فأنا متعود عليه، وحضور الجمهور إلى التدريبات كل مرة وما أتلقاه من إستحسان من شأنه أن يشجعني للقيام بموسم رائع مع العميد هذا الموسم. ̄ يمكن أن نعرف لماذا إخترت العميد، رغم أنه كانت لديك عدة اتصالات من فرق أخرى؟ ̄ ̄ في الحقيقة أقولها لك، جمهور المولودية رائع ومنذ زمان أكن له إحتراما كبيرا، حيث لا يمكنني نسيان ما قام به في المباراة الودية للمنتخب الجزائري ضد المنتخب الصربي، حين سجل الهدف الثالث في شباك «الخضر» وقام كل أنصار مولودية الجزائر ليهتفوا بإسمي، وهو الأمر الذي شجعني على القدوم إلى الفريق، كما أن المولودية فريق عريق ويلعب على الألقاب، وخير دليل على ذلك، أنه خطف منا لقب البطولة سنة 2010، كما لا أخفي عليك أنني على دراية بأن مولودية الجزائر هي التي ستعيدني إلى المنتخب الوطني وستفتح لي باب الإحتراف. ̄ وما يدفعك لقول هذا الأمر؟ ̄ ̄ لأن بكل بساطة من يعمل بجدية في المولودية في التدريبات ويقوم بمباريات كبيرة، يجد نفسه في المنتخب الوطني ويحترف دون شك، كما هو الحال هذا الموسم لبدبودة وابن الدولي السابق ڤندوز، وسابقا كان دحام وبوزيد، دياكيتي، كوليبالي، صايفي وغيرهم... من الأسماء التي تمكنت من الاحتراف. ̄ وماهي أهدافك مع المولودية؟ ̄ ̄ هدفي الأول إسعاد آلاف الأنصار الذين إستقبلوني بحفاوة، والظفر بلقب في نهاية الموسم مع المولودية، التي فتحت لي كل الأبواب. ̄ وكيف ترى باقي التعداد، هل يمكنكم المجابهة على اللقب؟ ̄ ̄ أقولها لكل بكل صراحة، لدينا عناصر رائعة في التشكيلة على غرار بن سالم، براجة، العلاوي، جغابلة والآخرين، والكل كما ترى في التدريبات، خاصة الجدد تألقوا بسرعة ويريدون إدخال البهجة في قلوب الأنصار، إن شاء اللّه سنفوز بأحد الألقاب. ̄ وماذا عن رابطة الأبطال الإفريقية؟ ̄ ̄ للأسف، أنني لم أتمكن من اللعب مع المولودية، لتقديم الإضافة، وكما يعلم الجميع، فإن الفريق في المنافسة الإفريقية يعاني نقصا فادحا في اللاعبين، وهو ما تسبب في هزيمتنا بالمغرب. ̄ نترك لك الكلمة الأخيرة، تفضل؟ ̄ ̄ إن شاء اللّه سيعود زملائي بنتيجة إيجابية من مصر، أعد الأنصار بموسم كبير، وبلقب نهاية الموسم، وأشكر جميع من ساهم في إندماجي في الفريق.