فند سفير فرنسابالجزائر، كزافيي دريانكور، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أي «إرادة» لفرنسا في التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، مؤكدا أن بلاده تتابع ب»كثير من الاحترام الوضع في الجزائر». صرح الديبلوماسي الفرنسي للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا بالجزائر أن «فرنسا تتابع مثل بلدان أوروبية آخرى ما يحدث في الجزائر بكثير من الاحترام دون إصدار أحكام ولا أي إرادة في التدخل في الشأن الجزائري». وبعد أن ذكر أنه سبق له وأن عمل في الجزائر، أكد دريانكور أنه «واعِ بانه يتواجد في وضع ووقت جد خاص من تاريخ الجزائر». وتابع السفير الفرنسي يقول «الجزائر بلد كبير وشاسع ونكن له كل الاعجاب وأملي أن نطور سويا العلاقات في كل الميادين بين الحكومتين وخاصة بين الشعبين الفرنسي والجزائري الصديقين». وحسب نفس المسؤول الفرنسي فإن «الشعب الفرنسي منبهر بالنضج السياسي للشعب الجزائري الأبي».