أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة حسن رابحي، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أن قناة وكالة الأنباء الجزائرية عبر الواب (واب تيفي) تعد «إضافة نوعية للحقل الإعلامي الجزائري». قال رابحي خلال زيارته للقسم السمعي البصري لوكالة الأنباء الجزائرية، أن القناة الإخبارية التي تسعى الوكالة لإطلاقها والتي شرعت في البث التجريبي منذ 13 ماي الجاري، تعتبر «إضافة نوعية للحقل السمعي البصري الإعلامي الجزائري وهي مشروع المستقبل». وبعد أن أشاد ب»المجهودات الكبيرة» التي يقوم بها طاقم مركز السمعي البصري من صحفيين وتقنيين من أجل استكمال مشروع القناة الإخبارية، اعتبر الوزير أن تجسيد هذا الهدف «سيمكن من توفير المادة الإعلامية والإخبارية للمواطن بصفة متواصلة وبكل مصداقية»، معبرا عن استعداد السلطات ل«تقديم كل الدعم» لهذا المشروع. كما أكد بالمناسبة، على ضرورة تقديم «خدمة عمومية راقية خدمة للصالح العام». وقال أن الجزائر «تملك كافة الإمكانيات التي تمكنها من إحداث قفزة نوعية في مجال الإعلام المطالب بمواكبة التطورات التي يعرفها العالم»، مثنيا على الكفاءات العاملة بوكالة الأنباء الجزائرية والتي هي «نتاج المدرسة الجزائرية». للإشارة، فإن الشبكة البرامجية للقناة الاخبارية التي سيتم بثها للجمهور عن قريب في الموقع webtv.aps.dz تضم برامج سياسية واقتصادية وكذا نشرات أخبار إضافة الى روبورتاجات مختلفة تبث كمرحلة تجريبية أيام الاثنين، الأربعاء والخميس بمعدل ساعة كل يوم. وتنقل الوزير بعد ذلك الى مقر الوكالة وطاف بمختلف اقسام التحرير وأشاد بالمناسبة بطريقة تنظيم عمل هذه الأقسام وكيفية متابعة الأحداث وإعداد «أخبار جزائرية مستقاة من مصادر متعددة بهدف إنتاج خبر موضوعي ورصين وذي مصداقية». ولدى توقفه بالقسم التقني، وبعد تلقيه شروحات حول طريقة عمل هذا الأخير، أبدى الوزير إعجابه بالأرضية الرقمية الجديدة التي تستغلها الوكالة وتسمح بإدارة كل مسار إنتاج المعلومة (النص والإعلام متعدد الوسائط) وذلك بواسطة اطارات وطنية شابة كما استمع الوزير للشروح التي قدمها مسؤولو القسم حول التقنيات الحديثة التي تعتمدها الوكالة في البحث عن المعلومات وحماية المعطيات وتخزينها. كما زار الوزير القسم متعدد الوسائط للوكالة الذي يضم موقعا عاما بالعربية والفرنسية والانجليزية فضلا عن موقع بالأمازيغية بالأحرف الثلاثة (العربي واللاتيني وتيفيناغ) فضلا عن موقع واب تيفي.