اعتبر نادي اتحاد الجزائر أن المكالمة الهاتفية بين رئيس شبيبة القبائل و المدير العام لشباب قسنطينة التي نشرت، "تآمرا" على النادي العاصمي، حيث قرر اللجوء إلى العدالة "لضمان حقوقه". وجاء في بيان نشره الاتحاد عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك: "ضربت كرة القدم الجزائرية بمهزلة جديدة، تمثلت في قضية التسجيل الهاتفي بين رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، والمدير العام لشباب قسنطينة، طارق عرامة، التي سجلنا من خلالها واقعتين خطيرتين. فقد تضمن حديثهما مؤامرة واضحة ضد اتحاد الجزائر. وهذا ما تبين عبر اقتراح رئيس الشبيبة لمنحة تحفيزية للاعبي الشباب القسنطيني، وهو أمر ممنوع قانونيا". وتأسف اتحاد الجزائر من تصرف ملال وعرامة "اللذان يشجعان بصراحة على الكراهية والعنف. وهذا ما يفسره اقتراح رئيس الشبيبة بإرسال أشخاص يقومون بأعمال شغب ورد عليه المدير العام للفريق القسنطيني +ليس هناك داع لذلك، لقد حضّرنا للاعتداء على بعثة الاتحاد+ من أجل تخويفهم". وفند بطل الجزائر جميع اتهامات محاولته ترتيب اللقاء، قائلا : "هذا أمر خاطئ، وبالتالي سيكون عرامة مجبرا على مواجهة العدالة الجزائرية بخصوص هذه الاتهامات الخطيرة. وتسعى إدارة اتحاد العاصمة ضمان حقوق فريقها والمتابعة القضائية لكل طرف اتهم النادي العاصمي دون تقديم أدلة". وفي الأخير، دعت إدارة اتحاد الجزائر الهيئات الكروية والقانونية الجزائرية لمعاقبة "كل شخص متورط في محاولة تقديم رشاوى فاضحة والتي تسيئ لسمعة الكرة الجزائرية، لكن ليس للاتحاد الذي توج باللقب بفضل عرق رياضييه".