كشف رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة السلة، رابح بوعريفي، في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنهم إتخذوا الإجراءات التنظيمية اللازمة من أجل ضمان إنجاح نهائي الطبعة 50 لكأس الجزائر، الذي سيُعاد إجراؤه، غدا، بقاعة سطاوالي، والتي ستجمع بين المجمع البترولي وإتحاد البليدة، بداية من الساعة ال 16:30. أكد بوعريفي أنهم عملوا كل جهدهم لتفادي تكرار الأحداث التي شهدتها القاعة البيضاوية في قوله «نهائي كأس الجزائر رجال أكابر بين فريقي المجمع البترولي وإتحاد البليدة سيُعاد إجراؤه، هذا الخميس، بقاعة سطاوالي بالعاصمة، بداية من الساعة ال 16:30، قُمنا بإعادة برمجة اللقاء بعدما درسنا كل الجوانب التنظيمية اللازمة لتفادي وقوع أي تجاوزات لأننا إستفدنا من الأحداث التي كانت في السابق والتي جعلت المواجهة تتوقف بطلب من المحافظ حفاظا على سلامة اللاعبين». واصل الرجل الأول على رأس الهيئة قائلا: «قمنا بكل الإجراءات حتى نضمن سير اللقاء في ظروف تنظيمية مُحكمة حتى يكون الموعد عبارة عن فرجة حقيقية يستمتع بها عشاق الكرة البرتقالية في الجزائر، سيكون ذلك من خلال منع كل الدُخلاء على كرة السلة من التواجد في القاعة لتفادي الأحداث السابقة خاصة بعدما بدأت الأمور تعود للطريق الصحيح من خلال إعادة المنافسة من جديد، بعد توقفها لفترة طويلة بسبب المشاكل التي طالتها والدليل واضح من خلال إنهاء الموسم الرياضي في كل من البطولة والكأس». تطرق رئيس الإتحادية لنقطة أخرى تتعلق بإقالة المدير الفني وقال في هذا الصدد «الحمد لله الأمور تسير كما ينبغي من خلال إعادة لم شمل كل أسرة كرة السلة الجزائرية وحاليا نحن نُركز على العمل الميداني وبقيت نُقطة واحدة سنقوم بتسويتها في الأيام القليلة القادمة عندما يُمنح لي الختم، والأمر يتعلق بمُستحقات الحكام عدا ذلك الحمد لله في ظرف وجيز أنهينا المنافسة من خلال وضع برمجة خاصة تتماشى مع الوضع الصعب الذي وجدناه عندما عُدنا لرئاسة الإتحادية». واصل محدثنا قائلا: «كما قُمنا بإنهاء مهام المدير الفني للإتحادية بسبب تصرفاته التي قام بها خلال الإجتماع الذي جمعنا مع كل الإطارات التابعة لأسرة كرة السلة، حيث رفض القيام بالتعليمات التي قدمت له وهذا ما يعد تجاوزا، لأن المديرية الفنية تابعة للفيدرالية وليست مُستقلة بذاتها وهو مُلزم بإتباع المطالب التي تُقدم له هذا ما جعلنا نتخلى عن خدماته».