سطّرت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية سعيدة برنامجا ثريا بمناسبة اليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 جوان، وبهذه المناسبة قال السيد بن سعود محمد مدير السياحة والصناعة التقليدية ل»الشعب» أن مديريته ارتأت إحياء هذا اليوم ببرنامج يتمثل في يوم دراسي حول دور البنوك في تمويل المشاريع الاستثمارية السياحية وآفاق السياحة بالولاية وفرص الاستثمار. نعتبر أن الهيئات المشاركة في هذا اليوم وكالة السياحة والأسفار مستثمرين في فنادق الحمامات المعدنية، بالإضافة إلى الجمعيات والمجتمع المدني وغرفة الصناعة التقليدية والحرف الممثلة في الحرفيين ووكالة دعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين والوكالة الوطنية للقرض المصغر. هذه الوكلات تعتبر سندا للدعم حتى يتمّ تمويل المشاريع الحرفية من طرف هؤلاء الحرفيين. وأضاف المدير «إن هناك على مستوى الولاية خمس مناطق توسع سياحي بكل من سعيدة وعين السخونة وتيفريت والمرجى وحمام ربي. وبخصوص الحمام المعدني بسيدي عيسى ببلدية سيدي اعمر شمال الولاية، وإن هذا المرفق العلاجي غني عن التعريف على المستوى الوطني، فإن اشكاليته ملكية وهو تابع للبلدية ومستغل من طرف أحد الخواص. ويعتبر كحمام تقليدي وغير مزود بالجانب الترفيهي وان هذه المنطقة الحماوية ملكية خاصة وأضاف المدير انه تم فتح مجال للمستثمرين الخواص لتوسيع هذا المرفقو اضافة الى ملاحقه والمتمثلة في مطعم ومقهى وألعاب وغيرها حتى تبقى ولاية سعيدة ولاية سياحية بامتياز. ومن جهة أخرى ذكر مسؤول السياحة والصناعة التقليدية أنه تمّ دراسة في بناء مديرية بظهر الشيح واستفادت من غلاف مالي علاوة على الانجاز. ولكن بقي مجمد اضافة الى مركز توجيه سياحي ببلدية سعيدة وآخر بحمام ربي ببلدية اولاد خالد فالعمليتين مجمدتين ايضا وهناك عمليات اخرى مجمدة لفتح المسالك لمناطق التوسع السياحي خاصة حمام ربي وعين السخونة اضافة الى غلافهم المالي. يأتي هذا من خلال التوسع واستقطاب المشاريع السياحية، كما فنّد المدير المعلومات بخصوص منطقة العش الغنية بأعشابها الطبية الطبيعية وما تحويه من اشجار الصنوبر والعرعار وموقع جذاب كانت له دراسة لخلق مرفق صحي بعين المكان منذ القدم للمصابين بالأمراض المزمنة وغيرها من الامراض الاخرى بدلا من إنشاء مستشفى حول إلى الردم التقني»، طالبا من جريدة «الشعب» والوسائل الاعلامية الأخرى برمجة زيارات رفقة السياحة والاسفار الى هذه المناطق.