خلال زيارة "الشروق اليومي" إلى أقدم مرفق سياحي على المستوى الوطني وحتى الدولي، حمام ربي المعدني التابع إقليميا لبلدية أولاد خالد، هذا المرفق السياحي الواقع على مستوى الطريق الوطني رقم 6 الرابط سعيدة بولاية معسكر، على بعد 14 كلم عن مقر ولاية سعيدة، لم يشفع له اسمه، حيث حسب معاينتنا لذات المرفق بالرغم من الصورة التي يمكن وصفها بالطيبة داخل هرم الحمام المعدني الاستشفائي والمرافق التي يضمها، إلا أن الوجه الخارجي لحمام ربي ونخص بالذكر محيط ذات المرفق السياحي يتطلب الوقوف عنده، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأوساخ المتراكمة هنا وهناك شوهت منظر حمام ربي الذي له صدى، وطنيا وحتى عالميا. وحسب ما علمناه هناك في استجواب بعض الغيورين على السياحة بولاية سعيدة، الذين حز في أنفسهم محيط الحمام المعدني، حيث صرح أحدهم أنه رغم الإقبال الكبير على هذا المرفق الاستشفائي، إلا أنه عند تفقد محيطه تقف أمام أكوام من الأوساخ، متسائلين عن دور مصالح النظافة لبلدية أولاد خالد أو الرباحية، الغائب الأكبر في هذه المعادلة المؤسفة ، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد في صورة الأوساخ التي تحيط بالمرفق، المؤسف فعلا عند التقاء "الشروق اليومي" بعائلات قادمة من أنحاء الوطن وخارجه للإقامة هناك، حيث تأسف أحد قاصدي هذا المرفق الحموي في حديثه معنا على محيط الحمام، بقوله... كل شيء أعجبني من حيث توفر كل المرافق بذات الحمام المعدني والنظافة وحسن الاستقبال بداخله، إلا أن المؤسف فعلا غياب تهيئة محيط هذا المرفق السياحي الجمي، بما في ذلك غياب الإنارة العمومية ليلا... أسئلة وأخرى لم نجد لها جوابا فعلا، شهدت عليها صورة المرفق الخارجي لحمام ربي بولاية اسمها سعيدة، في الوقت الذي ينتظر توسعة الحمام المذكور، خاصة بعد الاتفاقية المبرة مؤخرا، التي ترمي إلى تطوير هذا المرفق السياحي من طرف مؤسسة التسيير السياحي الواقع مقرها بولاية تلمسان، لكن علمنا أن الاتفاقية لا تزال محل دراسة المكتب الإسباني، الذي زار المرفق السنة الماضية للوقوف على الأرضية التي من المقرر أن ينجز بها فندق ومرافق حيوية من طرف مؤسسة إسبانية لترقية الوجهة السياحية وجعلها مفضلة لجب السياح وترقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار ودعم السياحة المحلية. فهذا يستدعي وضع مخطط توجيهي للنهوض بالسياحة المحلية. ومن هنا تبدأ مسؤولية منتخبي بلدية أولاد خالد والمجلس الشعبي الولائي.. فهل يعلم وزير السياحة عمار غول بهذا المرفق السياحي الغني عن كل تعريف الذي وصل صيته إلى خارج الوطن، ما يستدعي زيارة غول للوقوف على قطاعه بالولاية رقم 20، في صورة حمام سيدي عيسى غير المصنف لدى وزارة القطاع ومعاينة المنطقة السياحية بتيفريت وحمام عين السخونة..؟