التجند لخدمة أمن وإستقرار الجزائر وسكينة شعبها أشرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء عبد الحميد غريس على حفل تخرج ضباط وطلبة مختلف التخصصات الطبية وشبه الطبية بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية الشهيد قضي بكير.وهوالحفل الذي شمل 3 دفعات جديدة عززت المدرسة، ضمت الدفعة الثانية والثلاثين للممارسين الأخصائيين في العلوم الطبية ودفعة الطلبة الضباط الحائزين على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية والدفعة الرابعة للطلبة ضباط الصف المتعاقدين الحائزين على شهادة ليسانس في العلوم الشبه الطبية. بالمناسبة ألقى قائد المدرسة العميد محمد محسن صحراوي كلمة دعا فيها الخريجين إلى التفاني في العمل والقيام بالواجب الوطني كما ينبغي وتنفيذ المهام بصورة محكمة ودقيقة وبكل فعالية في مجال اختصاصاتهم الطبية والمهنية والتأقم مع جميع ظروف العمل بكل جوانبها ومتطلباتها ومواكبة التطورات المتسارعة التي يعرفها عالم اليوم. وقال قائد المدرسة أن هذه الدفعة الجديدة من أبناء الجزائر البررة رجالا ونساء هم متوجهون إلى الحياة العملية بعد أن تسلحوا بالتدريب الراقي والعلم المستنير للمضي قدما نحوالقيام بمهامهم الوطنية على نهج سابقين واضعين نصب أعينهم السعي الدؤوب لخدمة أمن واستقرار الجزائر وسكينة شعبها العظيم مهما كلفهم من تضحيات. وأعتبر العميد محمد محسن صحراوي خريجي المدرسة الوطنية للصحة العسكرية ،المعيار الحقيقي للدرجة التقييمية لهذه المؤسسة التكوينية بعد اقتحامها للواقع العملي والميزانية بشكل فعال وقيامهم بوظائف بكفاءة عالية في مجال اختصاصاتهم زيادة على تحقيق نتائج ملموسة تكون حافزا للمدرسة لتبلغ مستويات أرقى وتساهم بذلك في تجسيد الأهداف المسطرة للمنظومة التكوينية العسكري. وفي ذات السياق أضاف العميد أن المناهج والوسائل البيداغوجية التي وفرتها القيادة العليا للجيش ستمكن المتخرجين من أداء مهامهم النبيلة بكل احترافية مع بذل أقصى الجهود وإعطاء مثال في العمل الميداني للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره. كما أبرز الأهمية البالغة التي حضي بها قطاع التكوين العسكري من قبل القيادة العليا للجيش الوطني من خلال توفير وتسخير أحدث الوسائل البيداغوجية وأرقى المناهج التعليمية مقدما أسمى عبارات التقدير للفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على سهره الدائم على رفعه شأن المنظومة التعليمية العسكرية وتمكينها من الأخذ بنواصي التكوين النوعي ذوالمستوى الريادي المواكب للحداثة والتطور. وشملت الدفعات المتخرجة لهذه السنة كل من الدفعة الثانية والثلاثين للممارسين الأخصائيين في العلوم الطبية الحائزين على شهادة دراسات طبية متخصصة والدفعة الثانية والثلاثين للطلبة الضباط العاملين الحائزين على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية والدفعة الرابعة للطلبة ضباط الصف المتعاقدين الحائزين على شهادة ليسانس في العلوم شبه الطبية. وبعد أداء القسم من قبل الخريجين تم تسليم الشهادات وتقليد الرتب لطلبة المتفوقين في العديد من الاختصاصات من بينها طب الأشعة واختصاص أمراض الفم وجراحة العيون وأمراض الجهاز الهضمي زيادة على شعبة طب عام وشعبة طب الأسنان وشعبة الصيدلية والشبع طبي ،علما أن الدفعة سميت على الشهيد البطل حمدي عبد القادر المدعوسي رمضان. وعلى إيقاع الموسيقى العسكرية وبكل حماس واعتزاز قدم الطلبة المتخرجون استعراضات عسكرية عكست التنظيم المحكم والتنسيق الدقيق والانسجام التام ليختتم الحفل بتكريم الشهيد البطل حمدي عبد القادر الذي تشرفت الدفعة المتخرجة بحمل اسمه.