أشرف قائد الناحية العسكرية الثانية، اللواء صواب مفتاح، أول أمس، بتلمسان على حفل تخرج سبع دفعات من المدرسة التطبيقية للنقل والمرور بحضور السلطات المدنية والعسكرية. ويتعلق الأمر بالدفعة ال55 لدورة الإتقان والدفعة ال24 لدورة التطبيق والدفعة ال32 لدورة الأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية والدفعة الأولى للأهلية العسكرية درجة ثانية تخصص «مكونين» والدفعة ال64 للأهلية العسكرية المهنية درجة أولى والدفعة العاشرة للأهلية العسكرية المهنية درجة أولى تخصص «تكوين مكونين» والدفعة ال36 للشهادة العسكرية المهنية درجة أولى، وأبرز قائد المدرسة، العقيد جمال طويل، في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية محاور التكوين الكبرى التي توفرها هذه المؤسسة فضلا عن المعارف العلمية والعسكرية التي يكتسبها المتربصون تحت إشراف فريق تكوين مؤهل. وأكد ذات المسؤول أن نوعية هذا التكوين سيسمح للمتخرجين بأداء مهامهم النبيلة على أحسن وجه للدفاع عن سيادة وأمن واستقرار البلاد ، وبعد أداء القسم من طرف المتخرجين الذين تسلموا بالمناسبة رتبهم وشهاداتهم، منح قائد الناحية العسكرية الثانية موافقته على إطلاق اسم الشهيد «صخري لخضر» على هذه الدفعات ، واختتم حفل التخرج بتقديم استعراضات من طرف الدفعات المتخرجة فضلا عن تكريم عائلة الشهيد صخري لخضر من طرف اللواء صواب مفتاح وقائد المدرسة. للإشارة ولد الشهيد صخري لخضر في 7 ماي 1915 بدوار المنزل بني عابد بالقرب من بلدية هنين (تلمسان) حيث ترعرع في كنف عائلة بسيطة وهي الوضعية التي دفعته للسفر إلى فرنسا حيث عمل بمصنع للأسلحة والذخيرة، وبعد سنتين من اندلاع الثورة التحريرية المجيدة قرر الالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني مع نهاية سنة 1956 بالمنطقة الثانية للولاية التاريخية الخامسة برتبة ضابط. وشارك الشهيد في العديد من المعارك إلى أن ألقي عليه القبض في 1958 إلا أنه تمكن من الفرار والالتحاق بالكفاح المسلح قبل أن يسقط في ميدان الشرف مع نهاية سنة 1959 في معركة دار معمر بجبل سيدي سفيان رفقة العديد من رفاق الكفاح.