حثّ عطا الله مولاتي والى تبسّة، لدى إشرافه على مراسم اختتام السّنة الجامعيّة «2018 / 2019 «، بالمسمع الجامعي بجامعة تبسّة بمعيّة رئيس المجلس الشّعبي الولائي، ونوّاب البرلمان عن ولاية تبسّة،وقنصل الجمهوريّة التّونسية بتبسّة، وعميد الجامعة، الطّلبة المتخرّجين والحائزين على شهادة «اللّيسانس والماستر» في مختلف التخصّصات على ولوج الحياة العمليّة عن طريق فكرة «المقاولاتيّة». لأهميتها في تطوير المناخ الاستثماري في الجزائر، وقدرتها على توليد الوظائف بمعدّلات كبيرة وتكلفة رأس مال قليل، وبالتّالي المساهمة في معالجة مشكلة البطالة التي يعانيها الشّباب، قال إن ّ المشروعات الصّغيرة والمتوسّطة تساهم في رفع الدّخل وتنويعه، وزيادة القيمة المضافة المحليّة، كما أنها تمتاز بكفاءة استخدام رأس المال نظرا للارتباط المباشر لملكيّة المشروع بإدارته، وحرص المالك على نجاح مشروعه وإدارته بالطّريقة المثلى. أوصى الوالي، بالحرص على التّحصيل العلمي الممكّن من الكفاءة، لانّ الدّولة بحاجة إلى الإطارات الكفؤة واليدّ العاملة الفنيّة المتخصّصة، وقد بلغت نسبة النّجاح بجامعة تبسّة، 75 بالمئة. وبرسم السّنة الجامعيّة المقبلة «2019 / 2020»، تمّ فتح 17 مشروع دكتوراه، ورفع التّجميد عن تخصّص الهندسة المعماريّة والعلوم السّياسية، وفتح تخصّص العلوم الشرعيّة، والسّعي إلى فتح تخصّص الطبّ، وتدريس الكفاءة المهنية في المحاماة «الكابّا» في تبسّة. وفي إطار اتّفاقيّات التّعاون والتّبادل بين جامعة تبسّة وجامعات «تونس والأردن»، سيتمّ التّكفل بتسجيل 06 طلبة متفوّقين وحاصلين على منح التّكوين بالخارج في الطّور الثّالث دكتوراه، أربعة طلبة منهم تخصّص «فيزياء»، ثلاثة سيتوجهون إلى جامعات أردنية وطالبة واحدة ستتوجه إلى جامعة تونسيّة.