تتجه إهتمامات الفئة الشبانية بالمناطق الحضرية والريفية بولاية الشلف وعين الدفلى نحو الفضاءات الجوارية التي من شأنها تلبية الحاجات الروحية والبدنية والإجتماعية والثقافية، لإستغلال أوقات الفراغ لتنمية مواهبهم وصقل أذواقهم وتطوير إمكانياتهم غير أن وجود هذه المرافق والتجهيزات يختلف من منطقة إلى أخرى على ضوء المعطيات الحالية رغم ما تسخره الدولة من ميزانية ضخمة للتكفل بهذه الشريحة، لكن يبقى بطء تحرك المنتخبين من خلال المبادرات المحلية التي عادة ما ترجعها الى انعدام الجيوب العقارية وضعف أداء الجمعيات وغيابها وانعدامها في مناطق أخرى وراء هذه الوضعية خلافا لجهات حققت قسطا كبيرا من اهتمامات الشباب، الأمر الذي يتطلب أخذ تدابير عملية. إن الوضعية التي وقفت عليها “الشعب” من خلال معاينة عدة مواقع بالبلديات الريفية والحضرية، تكشف عن الواقع الذي تتعامل معه الهيئات المنتخبة والحركات الجمعوية لتبية هذه المطالب التي يحتاج إليها الشباب في أوقات فراغه وأيام العطل الأسبوعية وغيرها، حسب تصريحات بعضهم في عين المكان. حيث اختلفت المواقف من منطقة الى أخرى ومن حي الى دشرة وموقع بلدية حضرية الى أخرى ريفية والذي لم يعد يزعج الشباب حينما يقارنون العدد المتوفر بالناحيتين نظرا لعامل النسبة والإهتمامات المتباينة وطبيعة كل ناحية ونوعية الشباب الموجود بها، يقول خالد وكريم، الذي صادفناهم بإحدى الملاعب الجوارية بعاصمة ولاية عين الدفلى والشلف. الفضاءات الرياضية الكبرى.. الوجهة المفضلة تتجه أنظارآلاف الشباب على مدار الأسبوع الى الفضاءات الرياضية الكبرى كملاعب كرة القدم والقاعات الرياضية المغطاة على اختلاف أنواعها وطبيعة هياكلها سواء أكانت تحت تصرف مديريات الشبيبة والرياضة أو البلديات وهذا على مستوى 71 بلدية بالولايتين، لكن تبين لنا ونحن بصدد انجاز هذا التحقيق الميداني أن نوعية الهياكل وحجمها يختلف من منطقة الى أخرى بحسب الإمكانيات المتوفرة ومتطلبات الشباب وطموحه والمعطيات الموجودة، وهو المقياس الذي تتعامل معه الجهات المعنية والسلطات المحلية في برمجتها لتلك المرافق. فانتشار ملاعب كرة القدم بكل بلديات الشلف خاصة الكبرى منها كعاصمة الولاية وبها مركب أولمبي وملعبي حي السلام والحرية ومركب تنس الذي افتتح هذه الايام وواد الفضة وبوقادير وهي فضاءات معشوشبة اصطناعيا، زيادة على الملاعب الترابية مع الملاعب الجوارية والقاعات الكبرى المغطاة والتي تسمح، يقول محدثونا، بإستيعاب آلاف الشباب خلال أيام الأسبوع. أما بولاية عين الدفلى حتى وإن لم تكن المنطقة بحجم الشلف سواء من حيث الأنشطة الرياضية والهياكل، فإن تدخل الدولة لتحقيق ملعب معشوشب طبيعي، كما هو الحال، بخميس مليانة وأخرى مغطاة بالعشب الإصطناعي كما الشأن بالعطاف ومليانة وآخر بالخميس بالإضافة الى 12 مركبا جواريا التي يلتقى بها أزيد من 1200 شاب يوميا، حسب المدير الولائي، علي بوزيدي، ناهيك عن الملاعب من نوع التيف المنتشرة عبر بلديات العبادية وعين بويحي والعامرة وعين الاشياخ وبطحية والحسانية وواد الشرفة وبئر ولد خليفة وطارق بن زياد وبلعاص والماين وتبركانين الذي تجري به الأشغال بالجهة الغربية ومناطق أخرى. لكن تبقى بعض الهياكل التي كانت محطة معاينتنا تعاني من عدة نقائص كالصيانة وعملية التسيير الداخلي وضعف التجهيزات وقلة الوسائل التي تتطلبها هذه الممارسة الشبانية، وقد يجد المشرفون والمنتخبون تبريرات لتغطية هذا النقص بضعف الميزانية وقلة مواد البلدية، فيما يبقى دور المديرية المعنية هو التأطير وتدعيم هذه الفرق والجمعيات وفق برنامج وعقد تبرمه الجهة المعنية ضمن قانون التأطير الشباني المعتمد لدى الوزارة، يقول المدير الولائي بعين الدفلى علي بوزيدي. دور الشباب والقاعات المتعددة النشاطات ومعضلة التسيير ولعل الصيغة المعتمدة في التقرب من الشباب وإدراك مواهبهم وتوجهاتهم وإهتمامهم، تكمن في دور الشباب والقاعات المتعددة النشاطات المنتشرة في أغلب البلديات وحتى القرى النائية عندما يتعلق الأمر بطول المسافة حسب المدير الولائي لعين الدفلى الذي أكد لنا أن طبيعة المنطقة والتواجد الشباني هما اللذان أمليا علينا تحقيق هذه الهياكل بأبعد نقطة من تراب الولاية أو البلدية، لكن ما لاحظناه أن بعض المداشر لازالت محرومة من هذه الفضاءات سواء بهذه الأخيرة أو الشلف، حيث تم انجاز دور الشباب ومنها ذات الطابع العصري الذي يلبي اهتمامات هذه الفئة، كما هو الحال بحي بن سونة بالشلف وحي الحاج صدوق ببلدية عين الدفلى، فيما تزال هياكل أخرى تحتوي على تجهيزات غير كافية لتلبية الطلب المتزايد، وقد أرجع بعض الشباب الذين تحدثوا إلينا ذلك الى النقص في التسيير، “لأن مدير القطاع مستعد لتزويدنا إذا قدمت لها طلبات من طرف المعني بالإشراف”، يقول هؤلاء الشباب الذين وجدناهم يمارسون أنشطة متنوعة -حسب هوياتهم والإختصاصات التي تتوفر وحسب طبيعة الهيكل، ويتوافد على هذا المكان وخلال أيام الأسبوع كل من الذكور والإناث. كما تحدث الشباب عن الإختلاف الواضح في تسيير البلدية لبعض الهياكل وتسيير المديرية التي لها كفاءات في هذا الميدان وهو ما يعني خلق فضاءات أخرى بالمداشر ووضعها تحت تصرف مديرية الشباب والرياضة التي تسير 12 دورا للشباب، بالإضافة الى قاعات النشاطات بسدي لخضر وقرقاح وسدي حمو وتبركانين والحسينية وعين الباردة والحمامة بمليانة وواد الشرفة والعطاف وبن علال والمخاطرية بعين الدفلى وأزيد من 35 دورا بالشلف. فضاءات الترفيه ودور المكتبات من المدن الى قمة المداشر المنعزلة الأكيد أن فرص الحصول على هذه الفضاءات يختلف من منطقة الى أخرى، بحيث تتحكم فيها الإستثمرات العمومية والخاصة، فهياكل الخدمات والترفيه صارت المكان الذي يستهوي الشباب بمختلف الأعمار، كفضاءات الأنترنيت والقاعات الخاصة للممارسة الرياضة والأنشطة المتنوعة خاصة بالمدن، فيما تظل قليلة بالمناطق الريفية رغم مجال الإستثمار الذي توفره الدولة ضمن إطار آليات التشغيل الخاصة بالأرياف والتجمعات السكانية الكبرى. وإلى جانب ذلك تم ترسيم عدة مساحات للعب من نوع الماتيكو وهذا من برنامج مديرية الشباب والرياضة أو ميزانية الولاية أو المخططات البلدية، غير أن هذه الأخيرة لا تتجاوب بصفة كبيرة مع هذا النوع متحججة بضعف الميزانية ومشكلة نقص الأراضي لإنجار هذه العمليات بسبب ضيق مساحتها. فيما يظل إنجاز المكتبات التي أقرتها وزارة الداخلية خلال برنامجها “لكل بلدية مكتبة” من الإنجازات الهامة للتكفل بإهتمامات الشباب وتلبية رغباته في المطالعة والإطلاع على الكومبيوتر والإنترنيت وما يوفره من فضاء أوسع للتعارف والاتصال خاصة بالبلديات النائية، كما هو الحال بالكريمة وتلعصة والهارنفة وبريرة وتاجنة وبني راشد وبني بوعتاب وأولاد عباس والصبحة وغيرها من بلديات الشلف. ونفس المجال تصنعه مكتبات بلديات عين الدفلى بتاشتة وعريب والمخاطرية وبن علال وبومدفع وعين البنيان والحسانية وبطحية وغيرها من المناطق، لكن يبقى علمل تعيين الإطارات المختصة لتحسين مردودية هذه الهياكل من النقائص التي تواجه هذه الهياكل التي وضعت خصيصا للشباب. معضلة العقار حقيقية أم مفتعلة في انجاز الهياكل الشبانية َ؟ كثير من البلديات التي تتحجج بنقص الوعاءات العقارية ضمن محيطهم العمراني، حيث يحرم مئات الشباب من الإستفادة من هذه الهياكل والفضاءات الرياضية والترفيهية خاصة تلك الموجودة في المناطق الغابية والمحاطة بالاراضي الفلاحية، وهي الذريعة التي لايقبلها الشباب ولا يتفهمها، انطلاقا من موقعه ووضعه، لكن في كثير من الأحيان تظل هذه الذرائع غير مقبولة، لأن القانون منح صفة التوسع العمراني عن طريق تقديم دراسة وطلب للسلطات الولائية التي تحولها الى الجهات المركزية قصد الإستفادة من أراضي لإقامة المشاريع، كما حدث ببلدية واد الفضة، حيث تم التصديق على أزيد من 80 هكتار لإنجاز المشاريع، حسب ما أكده الوالي محمود جامع خلال لقاءاته مع المنتخبين ومصالح الدائرة وهي الخطوة التي لقيت ارتياح السكان ومنتخبي واد الفضة. أما بالمناطق الغابية فالمديرية لها طريقتها مع المصالح الولائية للتقرب من الجهات المركزية وهو ما حدث في كثير من المواقع بعين الدفلى والشلفم لكن يبقى على مسؤولي البلديات التحرك في هذا المجال والبحث عن الأراضي التابعة لها إقليميا لإقامة هذه الهياكل التي لها منفعة وطنية وإجتماعية، حسب الشبان الذين وجدناهم عند إحدى المقاهي ينتظرون دورهم للعب “الدومينو”، كما أشار أحدهم الى أن ملعبهم يخرب في مدة قصيرة بسبب انعدام الصيانة وتعيين حارس أو شخص يتكفل بعملية الإشراف. و. ي . - أعرايبي إن الوضعية التي وقفت عليها “الشعب” من خلال معاينة عدة مواقع بالبلديات الريفية والحضرية، تكشف عن الواقع الذي تتعامل معه الهيئات المنتخبة والحركات الجمعوية لتبية هذه المطالب التي يحتاج إليها الشباب في أوقات فراغه وأيام العطل الأسبوعية وغيرها، حسب تصريحات بعضهم في عين المكان. حيث اختلفت المواقف من منطقة الى أخرى ومن حي الى دشرة وموقع بلدية حضرية الى أخرى ريفية والذي لم يعد يزعج الشباب حينما يقارنون العدد المتوفر بالناحيتين نظرا لعامل النسبة والإهتمامات المتباينة وطبيعة كل ناحية ونوعية الشباب الموجود بها، يقول خالد وكريم، الذي صادفناهم بإحدى الملاعب الجوارية بعاصمة ولاية عين الدفلى والشلف. الفضاءات الرياضية الكبرى.. الوجهة المفضلة تتجه أنظارآلاف الشباب على مدار الأسبوع الى الفضاءات الرياضية الكبرى كملاعب كرة القدم والقاعات الرياضية المغطاة على اختلاف أنواعها وطبيعة هياكلها سواء أكانت تحت تصرف مديريات الشبيبة والرياضة أو البلديات وهذا على مستوى 71 بلدية بالولايتين، لكن تبين لنا ونحن بصدد انجاز هذا التحقيق الميداني أن نوعية الهياكل وحجمها يختلف من منطقة الى أخرى بحسب الإمكانيات المتوفرة ومتطلبات الشباب وطموحه والمعطيات الموجودة، وهو المقياس الذي تتعامل معه الجهات المعنية والسلطات المحلية في برمجتها لتلك المرافق. فانتشار ملاعب كرة القدم بكل بلديات الشلف خاصة الكبرى منها كعاصمة الولاية وبها مركب أولمبي وملعبي حي السلام والحرية ومركب تنس الذي افتتح هذه الايام وواد الفضة وبوقادير وهي فضاءات معشوشبة اصطناعيا، زيادة على الملاعب الترابية مع الملاعب الجوارية والقاعات الكبرى المغطاة والتي تسمح، يقول محدثونا، بإستيعاب آلاف الشباب خلال أيام الأسبوع. أما بولاية عين الدفلى حتى وإن لم تكن المنطقة بحجم الشلف سواء من حيث الأنشطة الرياضية والهياكل، فإن تدخل الدولة لتحقيق ملعب معشوشب طبيعي، كما هو الحال، بخميس مليانة وأخرى مغطاة بالعشب الإصطناعي كما الشأن بالعطاف ومليانة وآخر بالخميس بالإضافة الى 12 مركبا جواريا التي يلتقى بها أزيد من 1200 شاب يوميا، حسب المدير الولائي، علي بوزيدي، ناهيك عن الملاعب من نوع التيف المنتشرة عبر بلديات العبادية وعين بويحي والعامرة وعين الاشياخ وبطحية والحسانية وواد الشرفة وبئر ولد خليفة وطارق بن زياد وبلعاص والماين وتبركانين الذي تجري به الأشغال بالجهة الغربية ومناطق أخرى. لكن تبقى بعض الهياكل التي كانت محطة معاينتنا تعاني من عدة نقائص كالصيانة وعملية التسيير الداخلي وضعف التجهيزات وقلة الوسائل التي تتطلبها هذه الممارسة الشبانية، وقد يجد المشرفون والمنتخبون تبريرات لتغطية هذا النقص بضعف الميزانية وقلة مواد البلدية، فيما يبقى دور المديرية المعنية هو التأطير وتدعيم هذه الفرق والجمعيات وفق برنامج وعقد تبرمه الجهة المعنية ضمن قانون التأطير الشباني المعتمد لدى الوزارة، يقول المدير الولائي بعين الدفلى علي بوزيدي. دور الشباب والقاعات المتعددة النشاطات ومعضلة التسيير ولعل الصيغة المعتمدة في التقرب من الشباب وإدراك مواهبهم وتوجهاتهم وإهتمامهم، تكمن في دور الشباب والقاعات المتعددة النشاطات المنتشرة في أغلب البلديات وحتى القرى النائية عندما يتعلق الأمر بطول المسافة حسب المدير الولائي لعين الدفلى الذي أكد لنا أن طبيعة المنطقة والتواجد الشباني هما اللذان أمليا علينا تحقيق هذه الهياكل بأبعد نقطة من تراب الولاية أو البلدية، لكن ما لاحظناه أن بعض المداشر لازالت محرومة من هذه الفضاءات سواء بهذه الأخيرة أو الشلف، حيث تم انجاز دور الشباب ومنها ذات الطابع العصري الذي يلبي اهتمامات هذه الفئة، كما هو الحال بحي بن سونة بالشلف وحي الحاج صدوق ببلدية عين الدفلى، فيما تزال هياكل أخرى تحتوي على تجهيزات غير كافية لتلبية الطلب المتزايد، وقد أرجع بعض الشباب الذين تحدثوا إلينا ذلك الى النقص في التسيير، “لأن مدير القطاع مستعد لتزويدنا إذا قدمت لها طلبات من طرف المعني بالإشراف”، يقول هؤلاء الشباب الذين وجدناهم يمارسون أنشطة متنوعة -حسب هوياتهم والإختصاصات التي تتوفر وحسب طبيعة الهيكل، ويتوافد على هذا المكان وخلال أيام الأسبوع كل من الذكور والإناث. كما تحدث الشباب عن الإختلاف الواضح في تسيير البلدية لبعض الهياكل وتسيير المديرية التي لها كفاءات في هذا الميدان وهو ما يعني خلق فضاءات أخرى بالمداشر ووضعها تحت تصرف مديرية الشباب والرياضة التي تسير 12 دورا للشباب، بالإضافة الى قاعات النشاطات بسدي لخضر وقرقاح وسدي حمو وتبركانين والحسينية وعين الباردة والحمامة بمليانة وواد الشرفة والعطاف وبن علال والمخاطرية بعين الدفلى وأزيد من 35 دورا بالشلف. فضاءات الترفيه ودور المكتبات من المدن الى قمة المداشر المنعزلة الأكيد أن فرص الحصول على هذه الفضاءات يختلف من منطقة الى أخرى، بحيث تتحكم فيها الإستثمرات العمومية والخاصة، فهياكل الخدمات والترفيه صارت المكان الذي يستهوي الشباب بمختلف الأعمار، كفضاءات الأنترنيت والقاعات الخاصة للممارسة الرياضة والأنشطة المتنوعة خاصة بالمدن، فيما تظل قليلة بالمناطق الريفية رغم مجال الإستثمار الذي توفره الدولة ضمن إطار آليات التشغيل الخاصة بالأرياف والتجمعات السكانية الكبرى. وإلى جانب ذلك تم ترسيم عدة مساحات للعب من نوع الماتيكو وهذا من برنامج مديرية الشباب والرياضة أو ميزانية الولاية أو المخططات البلدية، غير أن هذه الأخيرة لا تتجاوب بصفة كبيرة مع هذا النوع متحججة بضعف الميزانية ومشكلة نقص الأراضي لإنجار هذه العمليات بسبب ضيق مساحتها. فيما يظل إنجاز المكتبات التي أقرتها وزارة الداخلية خلال برنامجها “لكل بلدية مكتبة” من الإنجازات الهامة للتكفل بإهتمامات الشباب وتلبية رغباته في المطالعة والإطلاع على الكومبيوتر والإنترنيت وما يوفره من فضاء أوسع للتعارف والاتصال خاصة بالبلديات النائية، كما هو الحال بالكريمة وتلعصة والهارنفة وبريرة وتاجنة وبني راشد وبني بوعتاب وأولاد عباس والصبحة وغيرها من بلديات الشلف. ونفس المجال تصنعه مكتبات بلديات عين الدفلى بتاشتة وعريب والمخاطرية وبن علال وبومدفع وعين البنيان والحسانية وبطحية وغيرها من المناطق، لكن يبقى علمل تعيين الإطارات المختصة لتحسين مردودية هذه الهياكل من النقائص التي تواجه هذه الهياكل التي وضعت خصيصا للشباب. معضلة العقار حقيقية أم مفتعلة في انجاز الهياكل الشبانية َ؟ كثير من البلديات التي تتحجج بنقص الوعاءات العقارية ضمن محيطهم العمراني، حيث يحرم مئات الشباب من الإستفادة من هذه الهياكل والفضاءات الرياضية والترفيهية خاصة تلك الموجودة في المناطق الغابية والمحاطة بالاراضي الفلاحية، وهي الذريعة التي لايقبلها الشباب ولا يتفهمها، انطلاقا من موقعه ووضعه، لكن في كثير من الأحيان تظل هذه الذرائع غير مقبولة، لأن القانون منح صفة التوسع العمراني عن طريق تقديم دراسة وطلب للسلطات الولائية التي تحولها الى الجهات المركزية قصد الإستفادة من أراضي لإقامة المشاريع، كما حدث ببلدية واد الفضة، حيث تم التصديق على أزيد من 80 هكتار لإنجاز المشاريع، حسب ما أكده الوالي محمود جامع خلال لقاءاته مع المنتخبين ومصالح الدائرة وهي الخطوة التي لقيت ارتياح السكان ومنتخبي واد الفضة. أما بالمناطق الغابية فالمديرية لها طريقتها مع المصالح الولائية للتقرب من الجهات المركزية وهو ما حدث في كثير من المواقع بعين الدفلى والشلفم لكن يبقى على مسؤولي البلديات التحرك في هذا المجال والبحث عن الأراضي التابعة لها إقليميا لإقامة هذه الهياكل التي لها منفعة وطنية وإجتماعية، حسب الشبان الذين وجدناهم عند إحدى المقاهي ينتظرون دورهم للعب “الدومينو”، كما أشار أحدهم الى أن ملعبهم يخرب في مدة قصيرة بسبب انعدام الصيانة وتعيين حارس أو شخص يتكفل بعملية الإشراف. و. ي . - أعرايبي إن الوضعية التي وقفت عليها “الشعب” من خلال معاينة عدة مواقع بالبلديات الريفية والحضرية، تكشف عن الواقع الذي تتعامل معه الهيئات المنتخبة والحركات الجمعوية لتبية هذه المطالب التي يحتاج إليها الشباب في أوقات فراغه وأيام العطل الأسبوعية وغيرها، حسب تصريحات بعضهم في عين المكان. حيث اختلفت المواقف من منطقة الى أخرى ومن حي الى دشرة وموقع بلدية حضرية الى أخرى ريفية والذي لم يعد يزعج الشباب حينما يقارنون العدد المتوفر بالناحيتين نظرا لعامل النسبة والإهتمامات المتباينة وطبيعة كل ناحية ونوعية الشباب الموجود بها، يقول خالد وكريم، الذي صادفناهم بإحدى الملاعب الجوارية بعاصمة ولاية عين الدفلى والشلف. الفضاءات الرياضية الكبرى.. الوجهة المفضلة تتجه أنظارآلاف الشباب على مدار الأسبوع الى الفضاءات الرياضية الكبرى كملاعب كرة القدم والقاعات الرياضية المغطاة على اختلاف أنواعها وطبيعة هياكلها سواء أكانت تحت تصرف مديريات الشبيبة والرياضة أو البلديات وهذا على مستوى 71 بلدية بالولايتين، لكن تبين لنا ونحن بصدد انجاز هذا التحقيق الميداني أن نوعية الهياكل وحجمها يختلف من منطقة الى أخرى بحسب الإمكانيات المتوفرة ومتطلبات الشباب وطموحه والمعطيات الموجودة، وهو المقياس الذي تتعامل معه الجهات المعنية والسلطات المحلية في برمجتها لتلك المرافق. فانتشار ملاعب كرة القدم بكل بلديات الشلف خاصة الكبرى منها كعاصمة الولاية وبها مركب أولمبي وملعبي حي السلام والحرية ومركب تنس الذي افتتح هذه الايام وواد الفضة وبوقادير وهي فضاءات معشوشبة اصطناعيا، زيادة على الملاعب الترابية مع الملاعب الجوارية والقاعات الكبرى المغطاة والتي تسمح، يقول محدثونا، بإستيعاب آلاف الشباب خلال أيام الأسبوع. أما بولاية عين الدفلى حتى وإن لم تكن المنطقة بحجم الشلف سواء من حيث الأنشطة الرياضية والهياكل، فإن تدخل الدولة لتحقيق ملعب معشوشب طبيعي، كما هو الحال، بخميس مليانة وأخرى مغطاة بالعشب الإصطناعي كما الشأن بالعطاف ومليانة وآخر بالخميس بالإضافة الى 12 مركبا جواريا التي يلتقى بها أزيد من 1200 شاب يوميا، حسب المدير الولائي، علي بوزيدي، ناهيك عن الملاعب من نوع التيف المنتشرة عبر بلديات العبادية وعين بويحي والعامرة وعين الاشياخ وبطحية والحسانية وواد الشرفة وبئر ولد خليفة وطارق بن زياد وبلعاص والماين وتبركانين الذي تجري به الأشغال بالجهة الغربية ومناطق أخرى. لكن تبقى بعض الهياكل التي كانت محطة معاينتنا تعاني من عدة نقائص كالصيانة وعملية التسيير الداخلي وضعف التجهيزات وقلة الوسائل التي تتطلبها هذه الممارسة الشبانية، وقد يجد المشرفون والمنتخبون تبريرات لتغطية هذا النقص بضعف الميزانية وقلة مواد البلدية، فيما يبقى دور المديرية المعنية هو التأطير وتدعيم هذه الفرق والجمعيات وفق برنامج وعقد تبرمه الجهة المعنية ضمن قانون التأطير الشباني المعتمد لدى الوزارة، يقول المدير الولائي بعين الدفلى علي بوزيدي. دور الشباب والقاعات المتعددة النشاطات ومعضلة التسيير ولعل الصيغة المعتمدة في التقرب من الشباب وإدراك مواهبهم وتوجهاتهم وإهتمامهم، تكمن في دور الشباب والقاعات المتعددة النشاطات المنتشرة في أغلب البلديات وحتى القرى النائية عندما يتعلق الأمر بطول المسافة حسب المدير الولائي لعين الدفلى الذي أكد لنا أن طبيعة المنطقة والتواجد الشباني هما اللذان أمليا علينا تحقيق هذه الهياكل بأبعد نقطة من تراب الولاية أو البلدية، لكن ما لاحظناه أن بعض المداشر لازالت محرومة من هذه الفضاءات سواء بهذه الأخيرة أو الشلف، حيث تم انجاز دور الشباب ومنها ذات الطابع العصري الذي يلبي اهتمامات هذه الفئة، كما هو الحال بحي بن سونة بالشلف وحي الحاج صدوق ببلدية عين الدفلى، فيما تزال هياكل أخرى تحتوي على تجهيزات غير كافية لتلبية الطلب المتزايد، وقد أرجع بعض الشباب الذين تحدثوا إلينا ذلك الى النقص في التسيير، “لأن مدير القطاع مستعد لتزويدنا إذا قدمت لها طلبات من طرف المعني بالإشراف”، يقول هؤلاء الشباب الذين وجدناهم يمارسون أنشطة متنوعة -حسب هوياتهم والإختصاصات التي تتوفر وحسب طبيعة الهيكل، ويتوافد على هذا المكان وخلال أيام الأسبوع كل من الذكور والإناث. كما تحدث الشباب عن الإختلاف الواضح في تسيير البلدية لبعض الهياكل وتسيير المديرية التي لها كفاءات في هذا الميدان وهو ما يعني خلق فضاءات أخرى بالمداشر ووضعها تحت تصرف مديرية الشباب والرياضة التي تسير 12 دورا للشباب، بالإضافة الى قاعات النشاطات بسدي لخضر وقرقاح وسدي حمو وتبركانين والحسينية وعين الباردة والحمامة بمليانة وواد الشرفة والعطاف وبن علال والمخاطرية بعين الدفلى وأزيد من 35 دورا بالشلف. فضاءات الترفيه ودور المكتبات من المدن الى قمة المداشر المنعزلة الأكيد أن فرص الحصول على هذه الفضاءات يختلف من منطقة الى أخرى، بحيث تتحكم فيها الإستثمرات العمومية والخاصة، فهياكل الخدمات والترفيه صارت المكان الذي يستهوي الشباب بمختلف الأعمار، كفضاءات الأنترنيت والقاعات الخاصة للممارسة الرياضة والأنشطة المتنوعة خاصة بالمدن، فيما تظل قليلة بالمناطق الريفية رغم مجال الإستثمار الذي توفره الدولة ضمن إطار آليات التشغيل الخاصة بالأرياف والتجمعات السكانية الكبرى. وإلى جانب ذلك تم ترسيم عدة مساحات للعب من نوع الماتيكو وهذا من برنامج مديرية الشباب والرياضة أو ميزانية الولاية أو المخططات البلدية، غير أن هذه الأخيرة لا تتجاوب بصفة كبيرة مع هذا النوع متحججة بضعف الميزانية ومشكلة نقص الأراضي لإنجار هذه العمليات بسبب ضيق مساحتها. فيما يظل إنجاز المكتبات التي أقرتها وزارة الداخلية خلال برنامجها “لكل بلدية مكتبة” من الإنجازات الهامة للتكفل بإهتمامات الشباب وتلبية رغباته في المطالعة والإطلاع على الكومبيوتر والإنترنيت وما يوفره من فضاء أوسع للتعارف والاتصال خاصة بالبلديات النائية، كما هو الحال بالكريمة وتلعصة والهارنفة وبريرة وتاجنة وبني راشد وبني بوعتاب وأولاد عباس والصبحة وغيرها من بلديات الشلف. ونفس المجال تصنعه مكتبات بلديات عين الدفلى بتاشتة وعريب والمخاطرية وبن علال وبومدفع وعين البنيان والحسانية وبطحية وغيرها من المناطق، لكن يبقى علمل تعيين الإطارات المختصة لتحسين مردودية هذه الهياكل من النقائص التي تواجه هذه الهياكل التي وضعت خصيصا للشباب. معضلة العقار حقيقية أم مفتعلة في انجاز الهياكل الشبانية َ؟ كثير من البلديات التي تتحجج بنقص الوعاءات العقارية ضمن محيطهم العمراني، حيث يحرم مئات الشباب من الإستفادة من هذه الهياكل والفضاءات الرياضية والترفيهية خاصة تلك الموجودة في المناطق الغابية والمحاطة بالاراضي الفلاحية، وهي الذريعة التي لايقبلها الشباب ولا يتفهمها، انطلاقا من موقعه ووضعه، لكن في كثير من الأحيان تظل هذه الذرائع غير مقبولة، لأن القانون منح صفة التوسع العمراني عن طريق تقديم دراسة وطلب للسلطات الولائية التي تحولها الى الجهات المركزية قصد الإستفادة من أراضي لإقامة المشاريع، كما حدث ببلدية واد الفضة، حيث تم التصديق على أزيد من 80 هكتار لإنجاز المشاريع، حسب ما أكده الوالي محمود جامع خلال لقاءاته مع المنتخبين ومصالح الدائرة وهي الخطوة التي لقيت ارتياح السكان ومنتخبي واد الفضة. أما بالمناطق الغابية فالمديرية لها طريقتها مع المصالح الولائية للتقرب من الجهات المركزية وهو ما حدث في كثير من المواقع بعين الدفلى والشلفم لكن يبقى على مسؤولي البلديات التحرك في هذا المجال والبحث عن الأراضي التابعة لها إقليميا لإقامة هذه الهياكل التي لها منفعة وطنية وإجتماعية، حسب الشبان الذين وجدناهم عند إحدى المقاهي ينتظرون دورهم للعب “الدومينو”، كما أشار أحدهم الى أن ملعبهم يخرب في مدة قصيرة بسبب انعدام الصيانة وتعيين حارس أو شخص يتكفل بعملية الإشراف.