نظمت ولاية المسيلة بمناسبة الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام المصادف ل20 أوت من كل سنة ، عدة أنشطة تاريخية وثقافية ورياضية تخليدا لأرواح من ضحوا بأنفسهم من اجل أن تكون الجزائر حرة مستقلة وذات سيادة. استهلت الاحتفالات المخلدة الذكرى بوفقة للسلطات الولاية والأسرة الثورية بمربع الشهداء بمدينة المسيلة ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة تم خلالها تلاوة فاتحة الكتاب ورفع العلم الوطني والتذكير بمآثر العديد من شهداء ومجاهدي المنطقة ، حيث أكد الأمين العام للولاية عبد الكريم بطيوي أن يوم 20 أوت هويوم مبارك وجب برمجة زيارة لإبائنا المجاهدين الذين صنعوا مجد البلاد ، داعيا الشباب إلى زيارة آبائهم المجاهدين لاستذكار بطولاتهم ومآثرهم ، ومن ذات الجانب احيت دار الشباب المقري ببلدية مقرة المناسبة بمسيرة من مقر البلدية إلى مقبرة الشهداء أين تم وضع إكليل من الزهور ترحمها على أرواح الشهداء الطاهرة ، واستقبال مجاهدي المنطقة وأبناء الشهداء وتكريمهم بوشاح الراية الوطنية ،حيث تم استحضار مآثر وبطولات المجاهدين والشهداء بهدف ترسيخ قيم الثورة في نفوس الشباب الحاضرين، كما جاب الحضور معرض الصور المقام بالمناسبة. مدير دار الشباب المقري «الخير سايب «أكد أن دار الشباب المقري حريصة على إحياء المناسبات التاريخية داعيا الشباب إلى التوافد للمؤسسة من أجل تنشيط العمل الجمعوي بالمؤسسة ، مضيفا بأن حراك الشعب الجزائري يجب أن بصحبه حراك ثقافي واقتصادي وعلى الشباب التمسك بقيم الثورة الجزائرية وتذكر تضحيات الشهداء في سبيل حرية الجزائر . ومن ذات الجانب أحييت السلطات المحلية ببلدية برهوم الذكرى بتكريم المتفوقين في مختلف الامتحانات الرسمية وحتى المؤسسات التربوية التي حصد المراتب الأولى ، رئيس بلدية برهوم عيسى مرزوقي أشار إلى أن المجلس دأب على تكريم الناجحين في مختلف الأطوار التعليمية دعما لهم بهدف دفعهم قدما لتحقيق نتائج افضل مستقبلا وتشريف البلدية ، مشيرا إلى أن الذكرى هي مناسبة لاستلهام بطولات من حرروا الجزائر من يد المستعمر الغاشم .