تمّ أمس الأربعاء بولاية الجزائر تكريم عدد من المجاهدين من المحكوم عليهم بالإعدام إبّان الثورة التحريرية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين المخلّدة لعيد النصر. وتمّ إحياء هذه الذكرى انطلاقا من مقبرة الشهداء ببلدية الكاليتوس، حيث تمّ الاستماع إلى النشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور ترحّما على أرواح الشهداء الطاهرة. وبهذه المناسبة أكّد المجاهد عبد المالك محيوز خلال إلقائه كلمة أمام الحضور أن تخليد ذكرى شهداء الثورة والاحتفال بالانتصارات التي حقّقوها (واجب على الأجيال القادمة) التي عليها أن (تذكر دائما تضحيات من قدّموا أنفسهم ليحيا هذا الوطن). كما تمّ تنظيم وقفة ترحّم عند المعلم التذكاري لبلدية المرادية على أرواح شهداء الثورة التحريرية، إلى جانب إعطاء إشارة إنطلاق أشغال إنجاز معلم تذكاري للشهيد ديدوش مراد. واعتبر المجاهدون الذين حضروا المناسبة أن وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 هو تاريخ حاسم ونصر حقيقي للمسار الدبلوماسي لقادة الثورة.