قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لم يتوصّلوا لإجماع بشأن دعوة روسيا لقمتهم العام المقبل في الولاياتالمتحدة. وأضاف ماكرون أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سترتّب لعقد قمة في الأسابيع المقبلة مع زعيمي روسياوأوكرانيا للتوصل لنتائج فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا. في السياق، دعا ماكرون الدول الأوروبية لإعادة النظر في علاقاتها مع روسيا، حيث قال: «حان الوقت لأن تعيد أوروبا تقييم علاقاتها مع روسيا للتحقق من طموحاتها العالمية، والتجنب من الوقوع في خضم حرب باردة جديدة». ورأى ماكرون أن فرض عقوبات جديدة على موسكو لا يصب في مصلحتنا، دون الإشارة إلى مصير العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب ضمها شبه جزيرة القرم إليها، ما إذا كان يريد رفعها أو لا. وقال الرئيس الفرنسي إنه حان الوقت لإعادة النظر في علاقاتنا مع روسيا، دون مزيد من التفاصيل. وحذّر ماكرون من أن دفع روسيا بعيدًا يعد خطأ استراتيجيًا عميقًا. وقال إنّ نقاط الضعف والأخطاء في أوروبا ساعدت على دفع روسيا إلى تعزيز تحالفها مع الصين، وإحياء نفوذها في سوريا وليبيا وحول إفريقيا. والأسبوع الماضي، التقى ماكرون نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وتعهدا بإعطاء دفعة جديدة لمحادثات السلام مع أوكرانيا. لكن الزّعيمين اختلفا بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك سوريا والحملة الروسية على احتجاجات المعارضة، وفق الوكالة نفسها.