أعلن عبد المجيد تبون، الوزير الأول الأسبق، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 سبتمبر 2019، كاشفا عن بعض محاور برنامجه الانتخابي للصحافة. وقال تبون، في رده على من اعتبروه أحد رموز النظام السابق، إنه واحد من عانى من هذا النظام هو وابنه جراء موقفه الصريح من محاربة الفساد ونهب المال العام بلا وجه حق، مرددا مقولة: هل يستوي الذين آمنوا قبل الفتح مع الذين آمنوا بعد الفتح؟. والنتيجة تعرضه للإقصاء والتنحية من الوظيفة التي كان يؤديها ويحرص على واجب المسؤولية قائلا: «إن صوره أزيلت بطريقة غريبة من مبنى قصر الحكومة»، ما يؤكد على موقفه. وأكد تبون، عقب سحب استمارات الترشح الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، نيته العمل في حال انتخابه على أخلقة العمل السياسي، ومنح الفرصة للشباب من أجل النهوض بالقطاع الاقتصادي في البلاد. وأضاف، أنه سيعيد للجزائريين كرامتهم، ولكل المظلومين حقهم، قائلا إن الجزائر تحتاج الآن إلى برامج واقتراحات حلول تخرجها من الأزمة، بدل صراع الأشخاص والأفراد الذي أودى بالبلاد إلى ما لا تحمد عقباه.