من على سرير العلاج بمستشفى مايو باب الوادي أبدى السيد محمد العزوني رئيس الجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور «طريق السلامة» وفاءا لنضاله في سبيل تبليغ رسالة الوقاية والسلامة عبر الطرق حتى بلوغ الهدف الكبير المتمثل في إعادة قلب معادلة الإحصائيات بتقليص عدد الضحايا مبديا حزنه على ارتفاع حصيلة ضحايا الطرق هذه السنة بالرغم من قناعة المجتمع بضرورة وضع حد لظاهرة إرهاب الطرق وأكد انه يأمل أن يسمح تنويع وسائل النقل الجماعية مثل الميترو الذي استقبل ركوب حوالي مليون مسافر في ظرف شهر والترامواي بالضغط على حجم حركة السيارات بما ينعكس بصورة ايجابية وفعالة على حوادث الطرق مجددا دعوته إلى ضرورة الالتزام الطوعي بقانون المرور واحترام الإشارات والتمتع بسلوك متمدن خلال السياقة أو السير على الأرصفة مشددا على أولوية الامتناع عن استعمال الهاتف النقال عند قيادة المركبات وعدم التهور واحترام السرعة المرخص بها. وبلغة الألم مما يحدث وهو يتابع اليوم العالمي للمعوقين خاطب المتدخلين في حركة المرور سواق وراجلين بإطلاقه نداء قويا يقول «كفى صناعة لمزيد من المعوقين ويكفي أن يتصرف كل إنسان بعقله وبمسؤولية لينتهي الخطر خاصة بالنسبة لسائقي الحافلات والشاحنات»، وبالمقابل أبرز منافع توسيع حظائر توقف السيارات وتعميم الحافلات العمومية للنقل الحضري لتغطية العاصمة وضواحيها وكذا في المدن الكبيرة عبر الوطن.