أسدى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أمس بمقر رئاسة الجمهورية البطل الجزائري توفيق مخلوفي وسام بدرجة عهيد من مصف الاستحقاق الوطني نظير جهوده وتفوقه الدائم في مختلف الاستحقاقات الرياضية القارية والدولية، حسب بيان رئاسة الجمهورية. جاء في بيان رئاسة الجمهورية : «إن هذا الوسام الذي ناله مخلوفي عن جدارة واستحقاق هو تكريم لكامل مشواره الرياضي الحافل بعديد الانجازات التي ما انفك يحققها في اختصاصي ال 800 و 1500 متر و تحطيمه الرقم القياسي الوطني وحيازته لعديد الميداليات في إطار مشاركاته في مختلف الالعاب والبطولات الاولمبية على الصعيدين الافريقي والعالمي كان آخرها حصوله على الميدالية الفضية في اختصاص 1500 متر في بطولة العالم المنظمة بالدوحة عاصمة دولة قطر». وأضاف البيان: « هذا، ولم يفوت السيد رئيس الدولة هذه الفرصة ليشيد بالحس الوطني الرفيع و روح التضحية اللذين طالما أبانهما بطل الجزائر توفيق مخلوفي مما جعله محل توقير وتقدير واقتداء على المستويين الوطني والدولي».
...ويشارك في قمة روسيا - إفريقيا يومي الاربعاء والخميس يشارك رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، في القمة الأولى روسيا - افريقيا المقررة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري بمدينة سوتشي (فدرالية روسيا)، حسب ما أفاد به امس بيان لرئاسة الجمهورية. أوضح نفس المصدر أن هذه القمة التي يشارك فيها أزيد من أربعين رئيس دولة وحكومة، ستخصص لإجراء «تقييم شامل للعلاقات و دراسة سبل وآفاق الشراكة وتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات بين الدول الإفريقية وهذا الشريك الهام الذي تربطه بالجزائر علاقات تاريخية متينة وذات طابع استراتيجي». وتتمحور قمة سوتشي حول «حدثين هامين هما المنتدى الاقتصادي الذي ستنطلق أشغاله يوم 23 أكتوبر وقمة رؤساء دول وحكومات الدول المشاركة التي ستعقد يوم 24 أكتوبر وتختتم أشغالها باعتماد بيان مشترك». وسيكون رئيس الدولة مرفوقا خلال تنقله بوفد هام يضم وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، بالإضافة إلى وزير المالية محمد لوكال ووزير الطاقة محمد عرقاب. ويتوجه بعد ذلك رئيس الدولة، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية، إلى باكو، عاصمة أذربيجان، للمشاركة في أشغال القمة الثامنة عشرة لدول عدم الانحياز التي ستعقد تحت شعار «الحفاظ على مبادئ باندونغ للوصول إلى حلول توافقية وملائمة لرفع التحديات العالمية الكبرى». وستتناول القمة بالدراسة جملة من القضايا الدولية الراهنة، على غرار مسائل الأمن والسلم الدوليين وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب محاربة الإرهاب ونزع السلاح والهجرة والتعاون جنوب - جنوب والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، وهذا في سياق دولي حساس تتطلع فيه الحركة إلى رص صفوفها وتوحيد مواقفها تجاه هذه المسائل للعب دور أكثر فاعلية في المنتديات الدولية. وسيستغل رئيس الدولة مشاركته في هاتين القمتين —حسب بيان رئاسة الجمهورية— لإجراء سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من الدول المشاركة.