أشرف ليلة الأحد وزير التكوين المهني الهادي خالدي رفقة إطارات مدرسة التكوين في تقنيات التسيير على افتتاح حفل تكريم الطلبة المتفوقين والبالغ عددهم 60 طالبا وطالبة بدرجة جيد جدا وجيد والممثلين لثلاث دفعات وحضور ذويهم وذلك بفندق «الهيلتون». كما حضر السيد حسن خليفاتي الذي نشط الحفل وهو مدير التأمينات «أليانس» الشركة الأولى في البورصات، والسيد دانيال ريفار المدير العام لمدرسة النخبة الثانية بباريس والتي ترتبط بعقد مع مدرسة التكوين في تقنية التسيير (المعهد الأوروبي للأعمال) والسيد جيروم كابي المدير العام للمدرسة وأساتذها من أمثال عبد الكريم عبيب وسليمة سي اسماعيل وإبراهيم كركار كما حضر السيد درواز وعون وبعض رجال الأعمال كالسيد ربراب. وكانت كل التدخلات باللغة الفرنسية ما عدا تدخل السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الذي عبر عن سعادته لتزامن هذا التخرج مع تاريخ 11 ديسمبر، تاريخ مظاهرات الشعب الجزائري سنة 1960 التي كان يطالب خلالها بالاستقلال وقدم لذلك تضحيات كبرى من أجل رفع الراية الوطنية، داعيا الطلبة المتخرجين الأوائل إلى بذل المزيد من الجهد للتحصيل العلمي والتقني لتحسين الأداء والدخول في عالم الشغل بكل جدارة خدمة للوطن ولأنفسهم ورسم مستقبلهم. أما السيدة أمينة بوكال بن عبد السلام المديرة العامة للمدرسة فقد أكدت على أهمية دعم التكوين وتطويره في مجال التسيير الذي أصبح ضرورة ملحة في عالم الشغل كما أثنت على دور المدرسة الريادي منذ نشأتها سنة 1992 في تلقين الطلبة تكوينا عاليا لبلوغ درجة الامتياز بفضل مجهودات الأساتذة والانضباط الذي يعرفه الجميع خاصة وأنهم يتمتعون بكفاءات علمية رفيعة. وأضافت إن مدرستنا تبنت استراتيجية ومنهجية واضحة لعصرنة التعليم والتكوين لا سيما في مجال التسيير ومن بين أهدافها تطوير الاقتصاد الوطني وتحسين أداء المؤسسات لتحقيق الاستثمار في مختلف المجالات وذلك بالاهتمام بالعنصر البشري باعتباره مصدر كل تنمية. وللإشارة فإن هذه المدرسة تكون سنويا أكثر من 150 متربصا في تخصصات (تقني سامي) التي بلغ عدد دفعاتها ال 17 (شهادة أوروبية للأعمال) وهي الدفعة الرابعة لحد الآن أما شهادة إدارة الأعمال فتعتبر الدفعة الأولى هذه السنة. وللعلم فالمدرسة متواجدة ببلدية دالي ابراهيم مفتوحة للطلبة الذين يحوزون السنة الثالثة ثانوي للتخرج كتقنيين سامين.