طمأن أمس وزير السكن والعمران نور الدين موسى المواطنين الذين دفعوا أقساطا للاستفادة من مشاريع عدل بأن المشاريع تسير في الطريق الصحيح مع تسجيل بعض التأخر الناتج عن نقص اليد العاملة الخاصة بالترصيص والعديد من الأعمال الأخرى ناهيك عن المفاجآت غير السارة التي نصطدم بها مثلما وقع في درارية مؤخرا حيث اكتشفنا بركة ماء كبيرة أجبرتنا على تغيير نصف مشاريع درارية نحو عين البنيان. وقال الوزير على هامش اجتماع تنصيب اللجنة الوطنية لجائزة المهندسين أن مشروع هراوة في نهايته شأنه شأن مشاريع أولاد فايت التي تنقصها الكهرباء وبعض الأشغال في حين تعرف باقي المواقع كباش جراح وعين البنيان تقدما كبيرا. وأضاف المتحدث أمس بمقر الوزارة أن »جميع من دفع الأقساط الأولى سيستفيد من سكنه ولن أستطيع منح موعد محدد ولكن أجزم أن نهاية 2012 ستكون حاسمة لإنهاء جميع المشاريع المتبقية«. وتأتي تصريحات وزير السكن والعمران نورالدين موسى بعد أن كثرت شكاوى المستفيدين من سكنات عدل الذين دفعوا أقساطا مالية منذ 2001 ولم يتسلموا سكانتهم بعد، كما تأتي بعد وقفات احتجاجية كثيرة قام بها الكثير من المواطنين الذين ينتظرون سكناتهم على أحر من الجمر. مشروع سكنات الصحفيين سيخضع لإجراءات طويلة
دعا وزير السكن الصحفيين إلى تنظيم أنفسهم لإنجاح مشروع السكن لأصحاب مهنة المتاعب، موضحا في تصريح صحفي أمس بمقر الوزارة أن الملف يحتاج إلى لجان من مهنيي السلطة الرابعة كما سنقوم بتحقيقات معمقة للتأكد من استفادة الصحفيين. وقال المتحدث أن الصيغة يمكن أن تكون تساهمية وهو ما يعني تحضير الصحفيين أنفسهم لدفع أقساط مالية في انتظار تنصيب اللجان وإجراء التحقيقات لتطهير القوائم ما جعل الصحفيين المتواجدين بمقر الوزارة يصابون بالإحباط، مؤكدين للوزير أن تنظيم الصحفيين لأنفسهم أمر صعب للغاية. ودار حديث بين الحاضرين والوزير حول واقع سكن الصحفيين وتطرق الحضور إلى مواضيع يخجل الفرد من ذكرها ما يوحي بأن هذا المشروع سيكون مشكلا أكثر منه حلا